تعرضت كنيسة سانتا ماريا أسونتا التاريخية، إلى أضرار جسيمة بعد فيضانات مدينة البندقية الإيطالية، وتحتاج إلى ملايين يورو لأعمال الترميم بعدما غمرتها المياه المالحة المدمرة، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
كما تعرضت كنيسة سان ماركوس التى تعتبر من أشهر المعالم الأثرية فى إيطاليا لأضرار جسيمة بعد تعرضها للفيضانات الأسوأ فى البندقية منذ 1872.
ويخشى الخبراء من أن بلورات الملح المسببة للتآكل، والتى كانت مغروسة فى الأرضية الرخامية وانحسرت المياه التى تهدد بتناول السطح وإضعاف القبو الذى يدعم جسم الكنيسة.
وتضررت المدينة، التى بنيت على مجموعة من الجزر الصغيرة داخل بحيرة من المياه المالحة، بمئات الملايين من اليورو عندما وصل الفيضان إلى ثانى أعلى مستوى له منذ أكثر من 50 عامًا هذا الأسبوع.
ومع ذلك، فإن شركات التأمين لن تقدم المساعدة لأنهم يرفضون توفير تغطية الفيضان للمدينة بعد أن تحدث بشكل متكرر والتى تزداد سوءًا تحت تأثير تغير المناخ.
وقدر بييربولو كامبوسترينى، مدير فابريسيريا، المؤسسة التى تشرف على صيانة وصيانة الكاتدرائية، تكلفة التنظيف الفورى بمبلغ 5 ملايين يورو، لكن قال أن الخبراء ما زالوا يقومون بتقييم الضرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة