أضرب سجناء في سجن عثمانية التركي عن الطعام، منذ 12 نوفمبر الحالي، حتى الآن بسبب سوء المعاملة وانتهاك الحقوق ضد السجناء.
وأكد السجناء فى بيان نشره موقع تركيا الآن، أنهم سيواصلون إضرابهم عن الطعام لحين استرداد حقوقهم المسلوبة، وأوضحوا أن حقوقهم القانونية قد انتُزعت منهم، وأنهم يتعرضون لعملية الإحصاء وهم مجبرون على الوقوف في طابور طويل بالقوة، وأن الذين لا يقبلون ذلك يتعرضون للضرب، ويتم ضدهم تحقيقات تأديبية.
وأوضح آدم أماتش، الذي اتصل بأخيه الأكبر محمد أماتش في يوم 12 نوفمبر، أنه تم فتح تحقيقات تأديبية تعسفية ضده، وأنه قد مُنع من الزيارات المفتوحة والمغلقة لمدة عام.
وقال آدم: لهذا السبب نحن بدأنا إضرابًا عن الطعام ابتداءً من 12 نوفمبر. ونريد أن تنتهي انتهاكات الحقوق هذه.
كما لفت السجين محمد إيباك، أثناء زيارة أخيه الأكبر عمر إيباك له، الانتباه إلى الضغط الذي يتعرضون له ، وإنهم يجرون عمليات العد لنا ونحن وقوف بالقوة في الأول يقومون بعدنا ثم يضربونا وعند تحويلنا إلى المستشفى يتم الكشف علينا ونحن مكبلون ونتعرض للضرب أيضًا.
وتابع :" ولا يعطوننا الجرائد والحراس بالسجن ينظرون إلى صور عائلاتنا ويهينوننا وتُفرض علينا عقوبات تأديبية تعسفية. والآن أنا معاقب بألا أتلقى أي زيارات مدة 3 أشهر ويوجد صديقنا كُسر ذراعه، ولم يذهب إلى المستشفى نحن نواجه ممارسات تعسفية، لذلك بدأنا إضرابنا عن الطعام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة