انتصرت الإرادة المصرية لموقفها المُعادى لسياسة الاحتكار، انتصرت لحق الجماهير فى متابعة ومشاهدة المباريات دون سلطة عليهم، تعرض ما يتوافق مع سياستها وتوجهاتها وتحجب ما يتعارض معها، انتصرت مصر كما تنتصر دائما وأبدا فى معاركها ضد الهيمنة والفساد والاحتكار، والتوزيع غير العادل للمنتج الكروى.
ولآن مصر هى رأس حربة القارة السمراء فى جميع صراعاتها فكان لابد أن تحمل على عاتقها قيادة هذا الصراع ضد شركة لاجاردير المالكة لحقوق البث الفضائى لجميع حقوق بطولات ومباريات الاتحاد الأفريقي، وكالعادة لم تتخلى مصر عن موقفها وقادت الحرب بمفردها حتى نجحت فى انتزاع حقها وحق كل مواطن أفريقى يعشق كرة القدم ويضعها على رأس قائمة أولوياته الحياتية.
لمعرفة تفاصيل رحلة فوز الإرادة المصرية فى معركة البث الفضائى عبر سوبر كورة.. اضغط هنا