لم تجد الدعوات المضللة من معتز مطر ورفاقه، بمقاطعة " 1911" أى صدى يذكر، بل كانت هاشتاجاتهم فارغة، ولجانهم الالكترونية لم تستطع فعل أى شيئا يذكر، ولم تحقق أقل درجات " التسويق"، لأن بضاعتهم دائما خاسرة، كما أن تلك الدعوات لن تجد أى صدى مستقبلا، لأن الايهام بأحداث كبرى ستحدث فشلت مرارا قبل ذلك، وصادرة من شخصيات عرفها القاصى والدانى، بأنها تعمل لمصلحة "الدولار"، وتصدر الكذب على أى منطق، ولكنهم يفاجئون بـ" فشل" تلو " فشل"، حتى صارت منظومة قنوات "مكملين" و "الشرق"، عبارة عن مجموعة من الفاشلين، الذين يتكسبون الأموال على حساب خيانة شعبهم، ولو نصحنا القائمين على تمويلهم بنصيحة، لقاموا بجمعهم فى كيان واحد، وأسموه "اتحاد الفاشلين الإخوان"، فصناعتهم الـ"رديئة"، وطرحهم يتماشى مع حقيقتهم " التافهة"، وهم يتحدثون لـ"مغيبين"، صانعين عالم من الوهم والفقاعات المتتالية دون مقدرة على الوقوف لمعرفة ما وصلوا إليه، من سوء و نذالة وحقارة لا يقارنها أى فعل آخر من أى فصيل فى أى دولة بالعالم.
" تهيؤات" معتز مطر ورفيقه "محمد ناصر"، لا تخرج من كونها، الإفيه الشهير" أنا عندى شعرة..ساعة تروح..وساعة تيجى"، لأنهم أهل ضلال وتضليل، ويطرحون ولا يجدون ردا، ويستمرون فى الطرح، فلا يجدون سوى صمت تام، فلا طريقة " عنترية" تنفع، ولا طريقة " فلسفية" تجدى، وكلما استمروا، بحثا عن أتباع جدد، قل عدد متابعيهم القدامى، فى اثبات واقعى وحقيقى، أن تحركات الدولة فى مسارها الحالى، يضعف كافة مسارات الإخوان وأتباعهم وداعميهم.
دعوات " الطق حنك" من معتز مطر، ورفيقه فى الوضاعة "محمد ناصر"، تتكشف يوما بعد يوم، فحالتهم صارت تعتمد على ملئ " الهواء"، فى حلقات ممتدة، لاتأثير لها ولا رد فعل، حتى أن دعواتهم للتظاهر والنزول للشوارع، أو مقاطعة منتج بعينه، حين تبحث عنها، تجد أن المرددين لها، ربما لا يتجاوز عدددهم، عدد حروف ذلك المقال، لأن طريقتهم " مفضوحة"، هم يبحثون عن أى شي للحديث فيه، وقد أقترح عليهم بعض الأفكار المتسقة مع طبيعتهم " المضللة"، وأدعوهم للقول لتابعيهم، كيف تطلق مصر قمرا صناعيا للاتصالات، والمجال الفضائى لامكان فيه لأقمار جديدة، فكل شيئ عند معتز مطر ومحمد ناصر، وحمزة زوبع، وكافة " تنابلة" قنوات الإخوان، يسهل القول فيها بما لايطابق المنطق، فأرض المغيبين عندهم مهيأة لاستقبال أى شيئ، حتى لو كان ضد الواقع والعقل.