سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على سقطات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورجاله، واعترافاتهم بالرقابة على مانشيتات الصحف التركية، بجانب اعتراف الرئيس التركى بتدخله في شؤون الدول الأخرى ودعمه للإرهاب.
فى هذا السياق بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وهو يعترف بتدخله في شؤون الدول الأخرى ودعمه للإرهاب، مؤكدة أن تصريحات الرئيس التركى تعد دليلًا جرائم أردوغان ضد الدول التى تدخلت أنقرة فى شؤونها.
وتضمن الفيديو حديث رجب طيب أردوغان حول تدخل تركيا فى شؤون الدول يؤكد قوتها، قائلا: إنهم يريدون حبسه داخل تركيا وتضييق الخناق عليه، إلا أن تركيا قوية بدرجة لم تسمح لهم بذلك.
وذكرت القناة أن تصريحات رجب طيب أردوغان جاءت خلال حفل الافتتاح الجماعى لعدة مراكز للضمان الاجتماعى فى تركيا، حيث زعم أردوغان أن الأعمال التى نفذناها فى جميع أنحاء العالم خير دليل على قوة تركيا، لذلك فهم لم ولن ينجحوا فى الإيقاع بتركيا.
كما بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لكمال أوزتورك، المستشار السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يكشف كيف كان يراجع الرئيس التركى المانشيتات فى الصحف التركية قبل نشرها.
وخلال الفيديو قال المستشار السابق للرئيس التركي: سأخبرك بشيء، لن أقول أسماء، أصدقاؤنا الذين يقولون إنهم يعملون فى الصحافة بحرية وباستقلال، كانوا يديرون الصحف فى الوقت ذلك، وكانوا يرسلون لي العناوين الرئيسية للأخبار في اليوم التالي، ويسألونني هل هذا مناسب أم لا، وكانوا ينشرونه هكذا، بدون أن أطلب أنا هذا".
واضاف المستشار السابق للرئيس التركي، أن هؤلاء الصحفيين الأتراك لا يزالون يمارسون المهنة، وهم الآن مؤيدون للسلطة، وكانوا يرسلون المانشيتات ليروا إن كانت مناسبة أو تغضب أردوغان، إنني فعلت شيئًا خاطئًا، ليتني أخفيته لكن هذا عمل الحكومة وكنت واحدًا من الذين يعملون هناك باسم الدولة، وإنني لا أجد من الصحيح التصريح بأسمائهم.
وبثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لقيادى بحزب العدالة والتنمية التركى، يحاول تبرير ارتفاع حالات الانتحار فى تركيا لمحاولة تبرير السياسات الفاشلة التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والتى تسببت فى معاناة الأتراك اقتصادية.
وتضمن الفيديو تصريحات لقيادى بحزب العدالة والتنمية يعلق على ارتفاع حالات الانتحار بين الأتراك قائلا: "لماذا ينتحر الشخص؟، ينتحر بسبب الوحدة، ولماذا ينتحر؟، ينتحر بسبب ضعف معتقداته الدينية، وينتحر بسبب عدم معرفته بالله، وينتحر بسبب عدم معرفته بالرسول صلى الله عليه وسلم".
ويتابع القيادى حزب العدالة والتنمية التركى: "إذا كان إيمانه قويًا لما فكر فى فعل هذا، فهؤلاء لابد أن يستيقظ ضميرهم، ولابد أن يكونوا مؤمنين، ولابد أن يعرفوا الله ورسوله عن قرب، ولابد أن يتطلعوا إلى الجوانب الإيجابية من الحياة".