كشفت صحيفة "لاريفورما" المكسيكية عن عجز قطر، واحدة من أغنى دول العالم، عن دفع إيجار سفارتها فى المكسيك، الواقعة فى لوماس تشابولتيبيك، مما يعرض الدبلوماسيون القطريون للطرد، وذلك بسبب انشغال أمير قطر تميم بن حمد، بتبديد أموال القطريين من خلال دعم الإرهاب وتهريب الأسلحة ونشر الفوضى بأموال الشعب.
وطالب مكتب Callejón del Huerto 74 "كاخيون دى ويرتو 74" العقارى من التمثيل الدبلوماسى لقطر دفع 28.074 دولار، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة مقابل الإيجار المتأخر وتسليم محل الإقامة الموجود فى مونتى كوكاسو 1505، وفقا للصحيفة المكسيكية.
وأشارت دعوى قضائية إلى أن السفارة القطرية لم تدفع إيجار شهرى يوليو وأغسطس، ولذلك طلبوا فسخ عقد الإيجار، الموقع فى 1 فبراير 2019، موضحة أن قطر اختارت هذا المقر منذ سبتمبر 2016، مشيرة إلى حريقا نشب فى أحد مكاتب العقار فى مارس الماضى بسبب ماس كهربائى.
وأوضحت الصحيفة إنها حاولت التواصل مع السفارة للاطلاع على وجهة نظرها بشأن الشكوى التى ستتولاها محكمة العدل العليا فى مكسيك العاصمة، لكنها لم تتلق أى رد منها.
وبعانى القطريون من وطأة الخسائر الاقتصادية وتراجع مؤشرات الاقتصاد داخل قطر، وعلى الرغم من ذلك ينفق تميم أموال القطريين على شراء القصور واليخوت الفاخرة، والتى من بينها قصر فى مدينة غرناطة الإسبانية بقيمة 20 مليون دولار، والتى علقت عليها صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية بقولها إن تميم لا يأبه بمعناة شعبه ويبدد ثروت القطريين على متعته الشخصية ولتجميل صورته أمام العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أمير قطر دفع 20 مليون دولار لشراء هذا القصر الهائل الذى يبلغ مساحته أكثر من 6000 متر مربع، وترى الصحيفة أن أمير الإرهاب يزيد من تراثه الهائل، ويوسع قائمة ممتلكاته التى تضم متجر هاردوز، وفريق كرة القدم باريس سان جيرمان، وشركات أخرى، ويبدد أموال شعبه لشراء تلك المقتنيات، وذلك رغم الخسائر التى تعرضت لها البورصة القطرية فى هذا الوقت، بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة التى ينتهجها تميم بن حمد، والتى واصلت انهيارها وانحدارها نحو الهاوية.
كما كشفت صحيفة "مالجا أوى" عن يخت أمير قطر قام بشرائه مقابل 300 مليون دولار، والذى يطلق عليه اسم "لوسيل" وهو يرسو بجانب المكان الرئيسى لكأس العالم لكرة القدم المقرر إقامته فى قطر 2022.
وأشارت الصحيفة إلى أن أمراء قطر اعتادوا استخدام اليخوت الفاخرة للتفاخر والتباهى، وكان أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى دفع ما يقرب من 1.5 مليار دولار لاقتناء 13 يختا حول العالم، عبر صفقات منها المعلن ومنها المخفى، وامتلاك حاكم آل ثانى لهذه العدد من اليخوت باهظة الثمن، تثير شبهة فساد حول أساليب شرائها والأموال المدفوعة التى تعد أموال الشعب القطرى الذى يستولى الأسرة الحاكمة على مقدراته.
وأوضحت الصحيفة أن هذا اليخت "لوسيل" من بين 25 يختا الأكثر تفاخرا، وهذا اليخت بنى بهيكل فولاذى وبنية تحتية مصنوعة من الألومنيوم، ويحتوى على أربعة طوابق لاستخدام 36 راكبا يمكن أن يستوعبهم فى 18 جناحا فاخرا، وبوجود طاقم مكون من 56 فردا يقيمون فى 28 مقصورة، ويمكن لليخت الإبحار بسرعة قصوى تبلع 27.7 كيلو متر فى الساعة مع وجود أحدث تقنية ملاحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة