تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: الاستثمار فى القارة السمراء، مكرم محمد أحمد: إيران مرة ثانية فوق البركان، مرسى عطا الله: أى زمن هذا وأين القانون الدولى؟ فاروق جويدة: بين الحلم والحقيقة، عماد الدين أديب: حكومة قديمة سيئة وأخرى جديدة أسوأ!.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: إيران مرة ثانية فوق البركان
تحدث الكاتب عن الاحتجاجات التى تشهدها إيران، قائلًا إن الخيارات المطروحة على نظام آيات الله تضيق بينما تزداد خزانته إفلاسًا، بما يؤكد ان ساعة الصفر تقترب وتحاصر الطبقة المستبدة التى تحكم إيران، بحيث لم يعد هناك مهرب من المصير المحتوم ويصدق عليها مرة ثانية القول بان إبران فوق بركان.
مرسى عطا الله: أى زمن هذا وأين القانون الدولى؟
استنكر الكاتب تصريحات وزير الخارجية الأمريكى، بقوله إن واشنطن لم تعتد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية متعارضة مع القانون الدولى، قائلًا :" أى زمن هذا وأين ذهب القانون الدولى، وهل بلغ الاستخفاف الأمريكى بقرارات الشرعية الدولية هذا الحد من عدم المسئولية وتقدير العواقب الوخيمة التى يمكن أن تترتب على فقدان الثقة فى القرارات والاتفاقيات والمرجعيات الدولية؟".
رأى الأهرام: الاستثمار فى القارة السمراء
تطرق المقال لقمة العشرين وإفريقيا، كما تناول الشراكة المصرية الألمانية التى تمثل قصص نجاح يومًا بعد يوم فى إطار المنفعة المشتركة بين القارة السمراء التى تتطلع لمزيد من الاستثمارات وبين ألماينا التى يعد اقتصادها رابع أقوى اقتصاد على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن المانيا ترى أهمية التعاون مع دول القارة بشكل كبير باعتبارها محركًا اقتصاديًا مهمًا لها.
فاروق جويدة: بين الحلم والحقيقة
تحدث الكاتب خلال مقاله، عن الاكتشافات البترولية وتأثيرها على الدخل القومى، مؤكدًا أن البترول خير قادم ومصر كلها تنتظر أن يصل إلى كل أبنائها لأن حلم قديم ويبدوا أنه أصبح حقيقة.
الوطن
عماد الدين أديب: حكومة قديمة سيئة وأخرى جديدة أسوأ!
يرى الكاتب أن الأسوأ من بقاء حكومة سيئة هو استبدالها بحكومة أسوأ، موضحًا أن أزمة تسمية رئيس حكومة واختيار الوزراء تبدأ -فى معظم الأحيان- فى بلادنا العربية بخطأ جوهرى، وهو اختيار الأسماء قبل تحديد المعايير.
وواصل الكاتب: "لذلك كله كلما سمعنا عن تغيير حكومى شامل أو محدود يشعر الإنسان بشفقة على مسألة التكليف والتأليف الحكومى، لأنها -فى أغلب الأحيان- تخضع لاعتبارات مزاجية أو شخصانية أو تدخل فى بعض الأحيان كجزء من سياسة المحاصصة الحزبية أو الطائفية أو المناطقية أو المصلحية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة