جاءت فترة التوقف الدولية الحالية بمثابة "طوق نجاة" للعديد من اللاعبين الذين نجحوا في استعادة ذاكرة التهديف بعد فترة من المعاناة مع مختلف الأندية المنتمين إليها.
هازارد
البداية مع إيدين هازارد نجم ريال مدريد الإسباني الذي قاد منتخب بلجيكا لتحقيق الفوز على روسيا بنتيجة (4-1) في المباراة التي جمعتهما ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات "يورو 2020"، حيث سجل هدفين وصنع هدفا.
وأصبح هازارد ثاني أفضل هداف في تاريخ منتخب بلجيكا، بعدما رفع غلته من الأهداف إلى خمسة في سبع مباريات في التصفيات، وإلى 32 في 104 مباريات مع منتخب بلاده، متفوقاً بفارق هدفين أمام شريكيه السابقين برنارد فورهوف وبول فان هيمست، وبفارق 20 هدفا خلف لوكاكو نجم الانتر الايطالي "المتصدر".
جاء الظهور الرسمي الأول لهازارد مع منتخب بلجيكا في 19 نوفمبر 2008، وهو بعمر 17 عاماً، وسجل باكورة أهدافه في عام 2011، ضد كازاخستان، أما أكبر إنجازاته مع منتخبه فقد كان احتلال المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، عندما قدم أداءً مذهلاً وفاز بجائزة الكرة الذهبية كأحسن لاعب في البطولة.
هاري كين
كذلك هاري كين مهاجم توتنهام الذي استعاد بريقه مع منتخب إنجلترا، بعدما سجل 4 أهداف في أقل من أسبوع مع منتخب بلاده.
وأحرز هاري كين 3 أهداف "هاتريك" في فوز منتخب إنجلترا على الجبل الأسود بسداسية نظيفة بملعب "ويمبلي"، قبل أن يسجل هدفاً في فوز إنجلترا على كوسوفو، ليصل إلى هدفه رقم 12 في التصفيات كأكثر من أي لاعب آخر، كما أنه سجل في كل مباراة لعبها بالتصفيات.
وتمكن هاري كين أيضاً من معادلة الرقم القياسي الخاص بعدد الأهداف التي أحرزها لاعب واحد في عام واحد مع المنتخب الإنجليزي، والمسجل باسم جورج هيلسدون عام 1908، وديمسي دين في عام 1927، برصيد 12 هدفا، كما يحتل المركز السادس في قائمة هدافي إنجلترا على مر التاريخ برصيد 31 هدفًا.
تيمو بوكي
في ذات الصدد، كسر تيمو بوكي صيامه التهديفي مع فريق نورويتش سيتي الإنجليزي، بعدما سجل هدفاً في فوز فنلندا على ضيفتها ليختنشتاين بثلاثية نظيفة لتحجز مقعدها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 وتتأهل لأول بطولة كبرى في تاريخها.
ورفع بوكي الذي لفت الأنظار مطلع الموسم الحالي في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز رصيده إلى تسعة أهداف في مشوار التصفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة