05-11-760x506 (1)
ونشر موقع أفريقى تفاصيل 6 هدايا تلقتها ملكة بريطانيا من قادة أفارقة، أثاروا الاهتمام لغرابتهم وتميزهم، فما بين فيل من الكاميرون ولوحة مرسومة بورق الموز وأطفال لفرس النهر، أبدع قادة القارة السمراء فى هداياهم التى بقيت حكاياتهم على مر الزمان لتعبر عن ثقافات شعوب هذه الدول.
ففى عام 1972، منح أحمدو أهيدجو أول رئيس للكاميرون بعد استقلالها، الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا، فيلًا أفريقيا، عمره 7 سنوات، يدعى "جامبو"، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى زواجها الفضية.
وتم نقل الفيل على طائرة خاصة إلى بريطانيا، وإطعامه وجبة من الموز والأفوكادو والسكر على متن الطائرة، ومن ثم وضعه فى حديقة حيوان لندن، مرافقًا للمجموعة الملكية الموجودة هناك.
أما ويليام توبمان رئيس دولة ليبريا، فقد أهدى الملكة البريطانية عام 1961 أغرب الهدايا التى عبرت عن ثقافة شعبه، تمثلت فى زوج من أفراس النهر القوطية الليبرية.
وقال فى رسالته إن الأفراس المهداة إليها هى مواليد جديدة، وشرح كيفية تربيتهم والبيئة المناخية المناسبة لتربيتهم، حيث أن فرس النهر ينمو بين 4.9 و5.7 قدم، وتم إرسال زوج الملكة إليزابيث إلى حديقة الحيوان الوطنية.
يذكر أن ويليام توبمان توفى فى 23 يوليو 1971 فى لندن فهو أمريكى من أصل ليبيرى، رئيس جمهورية ليبيريا عام 1944 حتى وفاته عام 1971، ويعتبر "أب ليبيريا الحديثة"، تميزت فترة رئاسته بتدفق الاستثمار الأجنبى وتحديث البلد فعرفت ليبيريا بعض الازدهار، وقاد ويليام البلاد نحو سياسية الوحدة الوطنية من أجل الحد من الفوارق الاجتماعية والسياسية بين الزنوج الأمريكيين وسكان ليبيريا الأصلين، لكنه اعتمد على النظام الديكتاتورى على نحو متزايد أثناء فترة حُكمه.
سلحفاة الدبرا
مشهد صيد لوحة من نيسلون مانيدلا
كما قبلت الملكة من نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا لوحة منسوجة من حرير رسم عليها مشهد صيد.
وفى عام 1961 استقبلت الملكة حيوانات أخرى من أفريقيا مازالت على قيد الحياة وهى تمساح من دولة جامبيا.
لوحة للملكة اليزابيث من رواندا بالموز
ومؤخرًا وفى عام 2006 فى السادس من ديسمبر، تم تقديم صورة لجلالة الملكة المصنوعة من أوراق الموز المنسوجة إلى الملكة إليزابيث الثانية من قبل الرئيس بول كاجامى رئيس رواندا خلال حفل فى قصر باكنجهام..
وتم صنع اللوحة بالنسيج المدمج مع أوراق الموز المصبوغة، وتم تعليقها بالمعرض الذى نظمه القصر الملكى فى باكنجهام لهدايا الملوك.