أدان المكتب الحركى المركزى لصحفى حركة فتح - ساحة غزة، إقدامَ الاحتلال الإسرائيلى على إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
وأكد المكتب الحركى أن هذا الإجراء الذي طال مكتب تلفزيون فلسطين يأتي في إطار سلسة من الإجراءات الممنهجة التي تستهدف الإعلام الفلسطيني والعاملين فيه كمحاولة يائسة من أجل إخفاء الوجه البشع لممارسات الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني وتأتي في ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية، من ملاحقات واعتداءات مستمرة، والتي كان آخرها إطلاق النار على الزميل معاذ عمارنة خلال ممارسة عمله الصحفي، ما أدى لفقدانه عينه اليسرى وكذلك استدعاء الزميلة كرستين ريناوي مراسلة تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة والتحقيق معها.
وأكد المكتب الحركى أن هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الإعلام الفلسطيني، (صحفيين ومؤسسات) وحتى المحتوى الذي ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنما تأتي في إطار محاولات الاحتلال للنيل من الرسالة الإعلامية الفلسطينية التي باتت تشكل له مصدر إحراج وقلق في المؤسسات والمحافل الدولية، حيث استطاع الإعلام الفلسطيني وبالرغم من قلة الإمكانات، نقل حقيقة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا بكل مهنية ومصداقية.
وطالب المكتب الحركي الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمات حقوق الإنسان، باتخاذ موقف واضح من كل الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة