معبد ديني يشعل أزمة جديدة بين يهود الفلاشا وشرطة تل أبيب.. مظاهرات لأبناء الجالية الإثيوبية فى إسرائيل بعد رفض السلطات للبناء.. ولافتات ضد سياسة دولة الاحتلال العنصرية للتعبير عن غضبهم

الخميس، 21 نوفمبر 2019 02:00 ص
معبد ديني يشعل أزمة جديدة بين يهود الفلاشا وشرطة تل أبيب.. مظاهرات لأبناء الجالية الإثيوبية فى إسرائيل بعد رفض السلطات للبناء.. ولافتات ضد سياسة دولة الاحتلال العنصرية للتعبير عن غضبهم ماكت المعبد
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعيش الجالية الإثيوبية فى إسرائيل على صفيح ساخن جراء ما تعنيه من ممارسات عنصرية وقمعية من قبل السلطات الإسرائيلية، لدرجة حرمانهم من تأدية العبادات من جانب وقتل الأبرياء من أبناء الجالية من جانب آخر.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجالية الأثيوبية اليهودية فى إسرائيل فاض بها الكيل بعدما رفض رئيس الطائفة الإثيوبية "ناداف مدهانى" بناء معبد للصلاة خاص بالطائفة فى مدينة "أور يهودا" التى تبعد عن تل أبيب بسبعة كيلومترات.

 

مظاهرات  يهود الفلاشا
مظاهرات يهود الفلاشا

 

وأوضحت الصحيفة أن زعيم الطائفة أبلغهم بأن الوقت لم يحن لبناء معبد للطائفة الإثيوبية فى المدينة، كما أن السلطات لن تسمح بذلك، وعلى الطائفة الانتظار.

وفى المقابل، شهدت مدينة تل أبيب مظاهرات فى وسط تل أبيب تطالب ببناء المعبد للطائفة الإثيوبية، لممارسة الطقوس والشعائر الدينية لـ1500 مواطن إثيوبى، رافضة موقف زعيم الطائفة الإثيوبية غير المساند لهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال المظاهرات رفع أبناء الطائفة الإثيوبية لافتات تعبر عن اضطهادهم داخل إسرائيل، لا سيما أنهم حصلوا على الشكل الهندسى للمعبد "ماكت" للمعبد اليهودى.

 

 

وفى شهر يوليو الماضى ، أثار مقتل شاب إثيوبى على يد شرطى إسرائيلى لم يكن فى مهمة عمل، غضبا عارما فى أوساط اليهود الإسرائيليين من ذوى الأصول الإثيوبية، وواصلت الجالية الإثيوبية احتجاجاتها فى مظاهرات تنديدا بالعنصرية الممنهجة ضدهم، فى حيفا ومدن أخرى، وترافقت الاحتجاجات بأعمال عنف وأشعل المحتجون النار فى الإطارات وقطعوا الطرقات فى عدة مدن وهاجموا قوات الشرطة، رفضا للعنصرية والتهميش بحقهم من جانب الحكومة الإسرائيلية، فيما دعا القادة الإسرائيليون إلى التهدئة.

 

وقُتل سالمون تيكا، 19 عاما، فى بلدة كريات حاييم شمال حيفا، برصاص ضابط شرطة ادعى أن الشاب توجه نحوه مسرعا وحاملا سكينا، وشاركت حشود كبيرة من يهود الفلاشا فى مظاهرات ضخمة ومتواصلة ، ووجهوا اتهامات جديدة بالعنصرية لحكومتهم إثر الحادث، وأغلقوا طرقات رئيسية فى أنحاء البلاد وأشعلوا إطارات السيارات، وانتقلت الاحتجاجات من حيفا إلى تل أبيب والقدس.

 وقام المتظاهرون بإشعال النيران فى سيارات الشرطة ومهاجمة قوات الأمن، وإثارة الفوضى، وردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم ، وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 136 شخصا، وأن 111 ضابطا أصيبوا بجروح وألقيت عليهم الحجارة والزجاجات والقنابل الحارقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة