أكد الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني ، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، على عمق العلاقات اليمنية المصرية التي هي حاضرة في كل الأزمنة والأوقات وتتعزز من يوم الى آخر، لأن دور مصر حاضر في الوجودان ومغروس فى النفوس، وكان ولا يزال حاضراَ في مختلف الأصعدة وخصوصاَ على الصعيد البرلماني، الذي كان للبرلمان المصري الأولوية الأولى لدعمة ومساندته واحتضانه والاستعداد لوضع كافة إمكانيات مجلس النواب المصري لدعم مجلس النواب اليمني، وهو ما أعلن عنه الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان المصري الذي لم يقف عند حد الدعم والتأهيل والتدريب وتقديم الخبرات، وإنما أعلن استعداد حضورة وأعضاء لجنة الشؤون العربية لجلسات مجلس النواب اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة الى دور هذا الرجل العظيم في المحافل العربية والدولية وهو ما سيذكره تاريخ البرلمان اليمني وتاريخ العلاقات بين البلدين بإجلال وإكبار .
وأضاف البركانى، لقد قمنا وزملائي النواب بزيارة البرلمان المصري بذلك العدد الكبير للاعتراف بحق هذا الرجل وتقديم الشكر والامتنان له على مواقفة التي تميز بها وجعلت القضية اليمنية حاضرة في المحافل العربية والدولية ، والشكر للقيادة المصرية ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر على مواقفهم الثابتة تجاه اليمن أرضاَ وشعباَ والوقوف مع الشرعية ورفض المشاريع المشبوهة التي تحاول المساس بجمهوريته ووحدته ونظامه السياسي ، والاضرار بالمنطقة والامن القومي العربي ، وأيضاَ لسعة صدرهم وحسن الاستقبال لإخوانهم اليمنيين في مصر رغم عددهم الكبير والميزات والتسهيلات التي يحصلون عليها والتي تنمنى المزيد منها تقديراَ للظروف التي تمر بها اليمن ويعيشها أبنائها ، فكل هذا مقدر لمصر وقيادتها وبرلمانها وحكومتها ، فمصر أيضا واحدة من دول التحالف العربي فضلاَ عن التاريخ المشترك فأن أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية فيه أمراَ مهم للبلدين وأن أي مسا بهما يعتبر مساساَ بالأمن القومي المصري .
وأوضح البركانى ، أن الدكتور علي عبد العال صاحب مواقف وطنية وقومية متميزة وعلى مدى السنوات الماضية تميزت مواقفة بجعل اليمن حاضره في كل المحافل العربية والدولية التي يحضرها هذا الرجل كما هو شأن مصر ولا غرابة في ذلك من الاشقاء .
وعن مستقبل التعاون بين البرلمان المصرى واليمنى قال "التنسيق دائم ومستمر وستتكرر لقاءاتنا والتنسيق بشأن مختلف القضايا والعلاقات الخاصة بين بلدينا وبرلمانينا وستترسخ مكانتها وتتعزز أواصرها لخدمة العمل المشترك ، وبالتأكيد فأن اتفاقات ثنائية ستعقد بين البرلمانين .