تتهم الحكومة المؤقتة فى بوليفيا، اليوم الجمعة، الرئيس المستقيل إيفو موراليس ب "الفتنة والإرهاب" من خلال تحريض أنصاره لفرض حصار حول مدينة لاباز، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وقال وزير الداخلية البوليفى ارتورو موريللو "نحن نطالب بعقوبة قصوى لناشرى الفتنة والارهاب فى البلاد، مضيفا "موراليس يرتكب جريمة ضد الإنسانية"، وحذر من أنه فى الساعات المقبلة سيتم تقديم شكوى إلى السلطات الدولية.
وأشار موريللو إلى أن هناك نقص فى المواد الغذائية فى المتاجر والمطاعم فى لاباز بسبب حواجز الطرق التى تؤدى إلى المناطق الزراعية فى بوليفيا، فى وسط وشرق البلاد.
وتم إعلان فوز موراليس للمرة الرابعة على التوالى بعد انتخابات 20 أكتوبر ، ولكن فى 10 نوفمبر حذرت منظمة الدول الأمريكية (OAS) فى تقرير من حدوث مخالفات خطيرة فى الانتخابات، ولذلك أعلن موراليس استقالته بعد قرابة 14 عاما فى السلطة، وتحت ضغط من الجيش توجه إلى المكسيك.
ووصفت حكومات وسياسى أمريكا اللاتينية استقالة موراليس بأنها "انقلاب"، فى حين اعترفت بلدان آخرى بالحكومة المؤقتة.