كشفت دراسة حديثة أن ثلث النباتات الاستوائية فى إفريقيا فى طريقها نحو الانقراض، إذ أكد الباحثون أنه من بين أكثر من 22000 نوع من النباتات الوعائية، تم تصنيف ما يقرب من 7000 الآن على أنها معرضة للانقراض.
يشير التقرير إلى ضياع التنوع البيولوجى والنمو السكانى البشرى السريع والتغيرات فى استخدام الأراضى وآثار تغير المناخ، كأسباب لسبب اختفاء هذه النباتات.
بعد تحليل أعمق، قرر الفريق أن أكثر المناطق تعرضًا للخطر كانت إثيوبيا ووسط تنزانيا وجنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية وغابات غرب إفريقيا.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قام فريق من الباحثين الدوليين بتقييم "القائمة الحمراء"، وهى "القائمة الأكثر موثوقية من الأنواع المهددة"، التى وضعها الاتحاد الدولى لحفظ الطبيعة (IUCN).
وقيم الباحثون نحو 22.036 نوعًا من النباتات الوعائية فى إفريقيا المدارية ووجدوا أن 32 بالمئة منهم فى طريقهم إلى الاختفاء.
مما لا شك فيه أن هذا الوضع سوف يتضخم بآثار تغير المناخ، والتى تعد واحدة من أهم الافتراضات التى تؤثر على خطر الانقراض، فعلى الرغم من أن العديد من البلدان تفقد حيواناتها، وجد الفريق أن إثيوبيا لديها أكبر عدد من الأنواع المختفية.
تعد المرتفعات فى البلاد من بين أكبر 10 مناطق مهددة، حيث يعتبر 50 فى المئة من نباتاتها المدارية من الاحتمال تعرضها للانقراض.
استخدم الفريق قاعدة البيانات التى تم إنشاؤها حديثًا باسم RAINBIO ، والتى تتكون من أكثر من 600000 سجل للأحداث المرجعية الجغرافية لأكثر من 20000 نوع من النباتات الوعائية فى إفريقيا المدارية.
تقول الدراسة: "تعد إفريقيا الاستوائية نموذجًا مناسبًا للغاية لإجراء مثل هذه الدراسة حيث تواجه تهديدات كبيرة ومتنامية ناجمة عن مجموعة واسعة من الأنشطة، بما فى ذلك قطع الأشجار وجمع حطب الوقود وإزالة الغابات لأغراض الزراعة والتعدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة