تعلن وزارة الآثار غدأ السبت المقبل 23 نوفمبر، عن اكتشاف جديد فى منطقة آثار سقارة، وقد نشر "اليوم السابع" عن بعد محتويات الكشف الجديد، خلال الأسبوع الماضى، وبدورنا ومتابعتنا للموضوع، ننشر تفاصيل جديدة لما تم اكتشافه.
قال مصادر من داخل وزارة الآثار، إن ما تم اكتشافه داخل الغرفة مجموعة كبيرة من الحيوانات المحنطة فهناك عدد كبير من القطط يتجاوز عددها الـ 20، بينهما قطة بحجم ضخم جارى الدراسة عليها للوقوف على أنها قطة أم اسد أم نمر، كما تحتوى الغرفة على جعران ضخم.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الغرفة تحوى على عدد كبير من التماثيل على هيئة قطط، إلى جانب تماثيل أخرى لبعض الحيوانات، فى حالة جيدة، والتى سوف يتم عرضها لحظة الإعلان عن الكشف فى 30 فترينة.
وأضافت المصادر، كما يشمل الاكتشاف على عدد كبير من الصناديق الخشبية والتوابيت منقوشة ومغلقة، حيث لم يتم فتحها حتى الآن، ولفتت إلى أن المقبرة عبارة عن غرفة لا يوجد على جدرانها أى نقوش.
وكانت وزارة الآثار ردت على ما تداولته بعض الصحف عن تصريحات وزير الآثار نقلا عن صحيفة "الدايلي إكسبرس" البريطانية، حيث أكدت أن وزير الاثار لم يشر من قريب أو بعيد إلى تمثال أبو الهول، و هذا نص تصريحات وزير الاثار إلى جريدة "الدايلى إكسبرس" البريطانية: "سنعلن عن تفاصيل اكتشاف لمومياء لحيوان غريب يبدو أنه قطة كبيرة، وربما أسد أو لبؤة، ولكن سيتم اعلان التفاصيل بعد استخدام التصوير المقطعي واختبار الحمض النووي لدراسة مومياء الحيوان، وسنعلن عن الاكتشاف في غضون أسابيع قليلة".
وبحسب ما جاء فى تقرير الجريدة البريطانية يعرف المصريون القدماء باهتمامهم بالقطط وفرضهم عقوبات على من يتسبب بإصابة أو قتل هذه الحيوانات، وكانوا يعبدون إله القط المؤلف من نصف قطة مدموجة مع نصف آخر لامرأة، يسمى "باستيت".
