تثبت كافة الوقائع أن النظام القطرى يستخدم ماله الحرام للتحالف مع الدول المعادية للمنطقة لتنفيذ أجندتها الإرهابية ففى الوقت الذى سلطت فيه الصحف العالمية الضوء على تعاون الدوحة مع طهران فى استهداف بواخر النفط، تؤكد المعارضة القطرية استمرار تميم بن حمد فى ضخ ماله الحرام للتنظيمات الإرهابية لاستمرار الأزمة فى ليبيا.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الجيش الوطنى الليبى يواصل ضرباته الموجعة لثنائى الشر "القطرى التركى" اللذان يعولان على الساحة الليبية آمال كبيرة من حيث التمدد إقليمياً والسيطرة على الثروات الليبية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الجيش الليبى رصد تمويل ودعم تركيا للميليشيات الإرهابية فى مصراتة، من أجل السيطرة على مقدرات البلاد، الأمر الذى يعد تدخل سافر من قبل "أردوغان"، فى الشأن الليبى والعمل على نشر الفوضى والحرب والنزاعات فى البلاد.
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن "أردوغان"، وفى ظل الأزمة الاقتصادية التى تشهدها بلاده لا يستطيع تمويل الإرهاب فى ليبيا بهذا الحجم، الأمر الذى يؤكد ضلوع تميم بن حمد فى توفير الأموال على أن تتكفل تركيا بنقلها إلى ليبيا.
وفى سياق متصل نقل موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة "أمريكان جريتنس" تقريرًا يؤكد على جرائم تنظيم الحمدين وتاريخه في دعم الإرهاب، وصولاً إلى الهجمات على السفن في الخليج العربي.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين كان على علم مسبق بالهجوم الإيراني على 4 سفن في خليج عمان في الربيع الماضي، إذ تخاذل النظام القطرى عن تحذير الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة، مشيرة إلى تقرير قناة فوكس نيوز، الذي أوضح كيف كان تنظيم الحمدين على علم بخطط إيران قبل هجوم 12 مايو، لشن هجوم على ناقلتين سعوديتين وناقلة نرويجية وسفينة وقود للإمارات العربية المتحدة بالقرب من ميناء الفجيرة الذي يربط الممر المائي التجاري الحيوي مضيق هرمز بالمحيط الهندي.
وأوضح موقع قطريليكس ،أن الوحدة البحرية لقوات الحرس الثوري مسؤولة عن هجمات ميناء الفجيرة، بالاشتراك مع عناصر الحكومة المدنية في إيران، وكذلك النظام القطرى التي كانت على دراية بأنشطة الحرس الثوري الإيراني، موضحا أن هناك اتهامات تلاحق تنظيم الحمدين منذ سنوات بالسماح لممولي الإرهاب بالعمل داخل حدودها، لدرجة أن الدبلوماسي رون بروسور، اعتاد أن يطلق على قطر اسم "النادي الدولي للإرهابيين في الشرق الأوسط".