انفراجة قريبة فى أزمة اتفاق الحديدة باليمن..المبعوث الأممى أمام مجلس الأمن: بوادر إيجابية لقرب تنفيذ الاتفاق..إشادة أممية بدور السعودية فى التوصل لاتفاق الرياض..جريفيث يحذر: الفريق الأممى باليمن يواجه معوقات

السبت، 23 نوفمبر 2019 04:41 م
انفراجة قريبة فى أزمة اتفاق الحديدة باليمن..المبعوث الأممى أمام مجلس الأمن: بوادر إيجابية لقرب تنفيذ الاتفاق..إشادة أممية بدور السعودية فى التوصل لاتفاق الرياض..جريفيث يحذر: الفريق الأممى باليمن يواجه معوقات الأحداث فى اليمن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزمة اليمن تحوى بطياتها أزمات عدة، متشابكة ومتشعبة وفى تلك التشابكات تغزل ألغازا يحاول مارت جريفيث المبعوث الأممى لدى اليمن فك طلاسمها ، ودائما يتحدث فى إحاطتها الدورية امام مجلس الأمن بنبرة يعلوها الأمل وقرب التوصل لحلول ، هذا ما أكده أمس فى إحاطة جديدة قدمها أمام مجلس الأمن ، مبشرا بأن هناك بوادر إيجابية لتنفيذ اتفاق الحديدة بالإضافة إلى الخطوات الإيجابية المتوقعة عقب توقيع اتفاق الرياض الذى نعول عليه كثيرا ، مشيدا بدور المملكة العربية السعودية فى التوصل للاتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث قال إن "اتفاقية الرياض وتناقص حدة الأعمال العدائية في اليمن، مؤشرات على تنامي الزخم نحو الوصول لتسوية سياسية".

 

التهدئة فى الحديدة

وفيما يتعلق بموضوع التهدئة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، قال جريفيث :"رأينا إشارات إيجابية مستمرة. اتخذت الأطراف خطوات إيجابية لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم العام الماضي".

وأوضح جريفيث أن "ذلك أتاح إنشاء آلية وقف إطلاق النار وإيقاف التصعيد وتقليل عدد الحوادث الأمنية في الحديدة بنسبة 40 بالمئة، مما كانت عليه قبل تنفيذ تلك الآلية".

وتابع :"الواقع، لعدة أيام متتالية، لم تكن هناك حوادث في المدينة على الإطلاق".، وأكد المبعوث الأممي "تأييده ودعمه لكل الجهود التي تقلل من حدة الحرب في اليمن".

 

وأشار إلى أن الأمم المتحدة "تستمر في تحمل مسؤوليتها في دفع الطرفين إلى إنهاء النزاع، وأن التطورات الجارية في الوقت الراهن ترسي الأساس الضروري لتلك العملية".

 

معوقات لعمل الفريق الأممى

 

وأعرب فى الوقت نفسه عن قلقه إزاء القيود المفروضة على عمل البعثة الأممية فى المحافظة لحديدة، جاء ذلك خلال الإحاطة التى يقدمها أمام مجلس الأمن الآن حول التطورات الحادثة في اليمن.

وكان جريفيث قد بحث مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني وآفاق السلام الممكنة والمتاحة.

 

وأشاد الرئيس هادي - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية ـ بجهود المبعوث الأممي ومحاولاته الحثيثة نحو السلام وكسر الجمود وتحقيق ما يمكن في هذا الاتجاه خاصة فيما يتعلق باتفاق السويد الخاص بميناء ومدينة الحديدة وملف الأسرى وحصار مدينة تعز في ظل عدم رغبة ميليشيا الحوثي في تنفيذ بنوده وخلق المزيد من التعقيدات المستمرة.

 

وجدد حرصه على تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث والذي يفضي في النهاية إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة.

 

ومن جهته، أشاد جريفيث بجهود الرئيس اليمني الدائمة من أجل السلام ومنها التوقيع مؤخرًا على اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي بما يمثله من خطوات هامة في تقوية أجهزة الدولة وتحقيق أمن واستقرار المواطن اليمني وتلبية احتياجاته.

 

الكويت تجدد دعمها

ومن جانبها جددت الكويت تأكيد استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق نهائي وشامل لهذه الأزمة.

 

وقال المندوب الدائم السفير منصور العتيبي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول اليمن، إن اللقاء يجري على خلفية المؤشرات الإيجابية البناءة في إطار مسار الأزمة اليمنية، وفي مقدمتها اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وأشاد بدور السعودية وحرصها الكبير على قيادة تلك المفاوضات ونجاحها في التوصل لهذا الاتفاق.

 

ورحب العتيبي بالانخفاض الواضح في الأعمال العسكرية بمدينة الحديدة، وهو أمر مشجع وتمنى استمراره بما يمهد لحوار ومفاوضات بناءة.

 

وأشار العتيبي إلى أن تعهدات الكويت في مسار دعم أنشطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن منذ بدء الأزمة هناك بلغت ما يقارب 600 مليون دولار، تم تسليم 350 مليون دولار منها للوكالات والمنظمات الدولية والأجهزة الإغاثية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة