أكدت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، اليوم السبت، أن التراشق في الأفكار والبرامج بين المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، يعتبر أمرا عاديا ما لم يتجاوز حدود ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية.
وقال مسؤول الإعلام بالسلطة المستقلة للانتخابات علي ذراع - في تصريحات مساء اليوم السبت بالجزائر العاصمة - إن "التراشق في الأفكار والبرامج يحدث في جميع الدول وفي كل المجتمعات الديمقراطية والمتقدمة، وهذا يعتبر أمرا عاديا وطبيعيا طالما يبقى في ظل احترام ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية الموقع عليه".
والمرشحون الخمسة هم: عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
وأضاف أنه تم اتخاذ قرار بتنظيم مناظرة بين المرشحين الخمسة، مشيرا إلى أن محمد شرفي رئيس سلطة الانتخابات يتشاور مع المرشحين بشأنها، وسيتم الإعلان عن موعدها فور تحديده.
وكشف عن أن السلطة تدخلت لحل خلاف بين المرشح عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الأسبق وقناة "النهار" الخاصة، حيث تلقت السلطة شكوى من الطرفين وقامت بإرسال وفد للطرفين اللذين أعلنا استعدادهما للتعاون من أجل إنجاح العملية الانتخابية وجددا التزامهما بميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية.
وأكد أن السلطة تعمل على حل كل المسائل الطارئة التي قد تعرقل المسار الديمقراطي للانتخابات والانسجام الأخوي بين أطراف الميثاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة