أعلن نقيب الأطباء الدكتور حسين خيرى اعتذار وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد عن حضور اللقاء الموسع بدار الحكمة بين أطباء التكليف وأعضاء النقابة، وهو اللقاء الذى سبق وأرسل به النقيب دعوة إلى الوزيرة لحضوره فى إطار التشاور للوصول إلى تفاهمات حول أزمة نظام التكليف الجديد، لكن قبيل المؤتمر بدقائق أرسلت الوزيرة خطاب اعتذار بالفاكس وطلب تأجيل الموعد للأربعاء القادم.
وجاء فى الخطاب حسب ما قرأه النقيب على الحضور: "تلقيت بخاص الشكر والتقدير دعوة سيادتكم الكريمة لحضور الاجتماع الموسع بالنقابة العامة للأطباء بدار الحكمة مع شباب أطباء التكليف من دفعتى سبتمبر التكميلية 2019 ودفعة مارس 2020فى لقاء ودى بين أفراد البيت الواحد لكن نظرا للارتباطات المسبقة حتى يوم الثلاثاء 26 نوفمبر فأتشرف بدعوتكم لإتمام اللقاء المشار إليه بين إفراد البيت الواحد يوم الأربعاء القادم 27 نوفمبر، وأضافت الوزيرة قائلة أنها على ثقة أن فتح قنوات الحوار سيساهم فى الوصول إلى الأهداف المنشودة وختمت قائلة انها تقدر دعم النقابة الدائم للأطباء الذى يعكس رغبة واضحة للتعاون والتنسيق للوصول بالمنظومة الصحية فى مصر إلى أعلى مستوياتها ".
جدير بالذكر أن أعداد كبيرة من شباب الأطباء من دفعتى تكليف سبتمبر التكميلية 2019 ودفعة مارس 2020 توافدوا من عدة محافظات ومن القاهرة قبيل انعقاد اللقاء الذى حضره النقيب الدكتور حسين خيرى والدكتورة نجوى الشافعى وكيل النقابة ود ايهاب الطاهر امين عام النقابة ود رشوان شعبان عضو المجلس ود احمد السيد مقرر لجنة الشباب
وتحدث فى البداية نقيب الأطباء قائلا: "هناك تعديلات بل إعادة تشكيل للخريطة التعليمية والصحية تتم الأن وهناك سيل من القوانين التى تم تمرير بعضها والبعض الأخر قيد النقاش والمداولة ونحن دائما ننحاز لكل مايهم الشباب لأنهم الكتلة الحرجة وهم المستقبل، ولهذا كان لى تحفظات على نظام التكليف الجديد أهمها أن النظام تم وضعه دون أخذ رأى الأطباء أو نقابتهم الممثلة لهم والثانى أن النظام الجديد تم الإعلان عنه دون تفاصيل".
وتابع النقيب قائلا أن برنامج الزمالة منذ نشأته لم يدرب سوى 20 ألف طبيب بواقع 2000 طبيب فى السنة ، وكان ومازال أحد اهم مطالبنا هو زيادة إعداد المتدربين فى الزمالة، فكان الرفض هو الرد بسبب قلة الإمكانيات فكيف سيتحقق ذلك الآن فجاة؟!".
ومن ناحية أخرى طالبت الدكتورة نجوى الشافعى وكيل عام النقابة المسئولين فى وزارة الصحة بالتوضيح والدراسة لهذا النظام وطالبت الشباب الالتزام بالصبر لأنه سلاح فعال فى أى معركة وان النتيجة لصالحهم إذا ما توحدت كلمتهم ومواقفهم.
وتحدث أمين النقابة الدكتور إيهاب الطاهر قائلا، إن بعض ممثلى الوزارة يروجون حاليا فى الإعلام بأنه ليس تغييرا لنظام التكليف وإنما هو مجرد تدريب للأطباء ومن الذى يمكنه رفض تدريب الأطباء، لكن الحقيقة أنه تعديل فى قانون التكليف لأن الطبيب عكس النظام السابق كان تكليفه سنتين ويستطيع إعادتها لكن حسب النظام الجيد سيدخل من التكليف على الزمالة فى مدة قدرها خمس سنوات أذن هو تغيير للقانون.
فيما أكد الدكتور رشوان شعبان عضو المجلس انه حتى اللجوء للتقاضى ضد هذا النظام الجديد للتكليف يتطلب وجود مشروع واضح بخطوات مكتوبة، كما تحدث العديد من شباب الأطباء فى اللقاء معبرين عن رؤيتهم حيال النظام الجديد ومخاوفهم منه.
وفى النهاية أعلن الأمين العام توصيات اللقاء كالآتى :
1- ترحيب الحضور بلقاء الوزيرة يوم الأربعاء القادم
2- طلب إيقاف تطبيق النظام الجديد لدفعة مارس 2019 على أن يتم عقد لقاءات بين مسئولى الوزارة والنقابة وشباب الأطباء لدراسة جميع التفاصيل قبل اصدار أى قرارات تنفيذية
3- إرسال مخاطبات رسمية لمسئولى الزمالة المصرية لمعرفة الامكانيات الحقيقية لتدريب كل هذه الاعداد
4- مخاطبة الكلية الملكية فى بريطانيا لمعرفة مدى الاعتراف بالزمالة المصرية بالنظام الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة