ضجت مواقع التواصل الاجتماعى بالسخط والغضب الشديد، بعدما افتضح أمر سفير دولة قطر ببريطانيا السفير فهد المشيرى، الذى تحرش بسيدة تعمل فى السفارة وتبلغ من العمر 58 عاماً وتدعى ديان كينجسون، وعندما رفضت المجنى عليها هذه الممارسات اللأخلاقية تم طردها من السفارة القطرية ببريطانيا عام 2014.
وقضت محكمة العمل بلندن بصرف تعويض قيمته 400 ألف جنيه استرلينى للموظفة المعتدى عليها من قبل السفير القطرى، وتصدر هاشتاج "#سفيرقطرمتحرش"، موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، وعج بآلاف التعليقات التى تنتصر للسيدة وتفضح أخلاق العائلة الحاكم فى الدوحة.
من جانبها تضامنت آلاء عيد، مع السيدة المعتدى عليها من قبل سفير قطر وغردة قائلة: "أتضامن مع السيد "دين كينجزون" وأي امرأة تتعرض للاضطهاد والتحرش اللفظي أو الجنسي أثناء عملها وفصلها تعسفيًا لرفضها الإنصياع وراء رغبات غير أخلاقية أثناء أداء عملها #سفيرقطرمتحرش".
فيما قالت المغردة "مقاتلة من أجل أمصر"، أن هذا أمر طبيعى فى قطر، وما الغرابة فى ذلك إذا كان تميم بن حمد أمير شاذاً فما أدراكم بحال الموظفين التابعين له، كما أرفقت تدوينتها بصورة السفير المتحرش مكتوباً عليها "فضائح مسؤولين قطر لا تنتهى".
وتهكم حساب "a.abbass "، قائلاً:"وماله يا اخويا مش عيب السفير..يطلع متحرش الواد ابن موزه نفسه مشبوه والعيله كلها مضروبه هما مش تبع العثمانلي الحرامي اللي سمح بالشواذ والمشي البطال في بلده..كلهم خلطبيطه يا خال".
يذكر أن المجنى عليها من قبل السفير القطرى بريطانية نشأت فى اليمن، وروت للمحكمة كيف حاول السفير فهد المشيري مرارا ممارسة الجنس معها، وعندما رفضت، وجه اهتمامه لابنتها التي كانت في التاسعة عشر حين ذلك.
وأكدت المجنى عليها للمحكمة، إن دبلوماسيا بارزا آخر ضغط عليها لتنظيم حفلات جنس جماعي والسفر معه إلى كوبا في عطلة، وخلصت المحكمة إلى أن الدبلوماسيين القطريين نظروا إلى كينغسون على أنها "على استعداد لممارسة الجنس مع زملاء من الرجال" لأنها لم تكن مسلمة.
وخلصت محكمة العمل في وسط لندن إلى أن كينغسون وصلت إلى حافة الانتحار بسبب محنتها التي تعرضها للإهانة والضغوط الجنسية".
وفى هذا الإطار قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن كذب وزيف شعارات قناة الجزيرة القطرية، بات مفضوحاً أمام العام كافة بفضل الأحداث التى تقع فى المنطقة العربية، موضحاً أن الدوحة تعبث فى الأمن والاستقرار العربى، إلى جانب العبث فى الاقتصاد العالمى.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قناة الجزيرة القطرية التى دائماً ما كانت تزعم أنها قناة الشعوب، وأنها تتبنى الرأى والرأى الآخر، افتضح أمرها بعدما تبين أنها تعمل تحت أمرة تميم بن حمد أمير الإرهاب وتعمل على تزييف الحقائق لصالح أجندة التخريب التى يتبنها.
وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن الجزيرة تعمل بمزاجية حيث أنها كانت تغطى ما يعرف بالربيع العربى، ورغم ذلك تجاهلت تماماً "الربيع الإيرانى"، بالإضافة إلى تجاهلها فضائح النظام القطرى ورجاله وتعتيمها على الحقائق ، وتابع:"مازالت السياسة التحريرية تعمل بنظام العدائية والتحريضية تجاه الدول العربية وتجاهل فساد وفضائح النظام القطرى".
ولفت التقرير إلى أن قناة الجزيرة ووفق توجيهات أمير الإرهاب تعمل إرضاء النظام الإيرانى الذى ينشر الخراب فى الدول العربية، إلى جانب تنفيذ أجندة الوالى العثمانى الجديد المهوس بعودة الخلافة العثمانية من جديد
وفى تقرير آخر قالت إن تنظيم الحمدين يواصل ارتكاب الجرائم السياسية والاقتصادية والإنسانية، في الداخل والخارج، لتظهر فضيحة دبلوماسية جديدة من العيار الثقيل، في السفارة القطرية في لندن، والتي تسببت في تغريم الحكومة 388. 920 جنيهًا إسترلينيًا.
ونقلت المعارضة القطرية، عن صحف غربية تأكيدها تغريم السفارة القطرية في لندن، الحكومة القطرية 388. 920 جنيهًا إسترلينياً، لموظفة السفارة القطرية في لندن داني كينجزون، 58 عاما، فى الدعوى المقامة منها بسبب مساعي الدبلوماسيين القطريين للتمييز العرقي ضدها، وإجبارها على تنظيم حفلات جنسية لهم.
وأكد التقرير أن الدبلوماسيين القطريين طلبوا من سكرتيرة السفارة القطرية في لندن، "كينجزون"، تنظيم حفلات جنسية لكبار الشخصيات أثناء وجودها في سفارة قطر في لندن، وتناول مخدرات معهم، كما طلبوا منها أمورًا شاذة مثل النوم مع ابنتها المراهقة، فيما أكدت كينجزون، أن الدبلوماسيين توسلوا إليها لمنحهم حفلات المخدرات وأرادوا ممارسة الجنس مع ابنتها المراهقة، ثم قاموا بفصلها، وأشارت في دعواها أن سفيرا قطرياً دعاها مرارًا وتكرارًا إلى جناحه الخاص لمضغ القات المنبه، وهو المخدر المحرم قانوناً.