يواصل موقع معرض توت عنخ آمون، دعوة الزائرين البريطانيين لزيارة المعرض الذى يضم 150 قطعة أصلية من المقبرة، وذلك قبل عودتها إلى المتحف المصري الكبير الذى هو قيد الإنشاء حاليًا.
ودعا الموقع، الزائرين إلى الاستمتاع برؤية القطع الأثرية الشهيرة والأمتعة الشخصية لملك الشاب وذلك لتتبع طريقه إلى الحياة الأبدية.
وأوصى الموقع بضرورة المسارعة في الحجز المسبق لتذاكر معرض توت عنخ آمون، قبل إن يتم إغلاقه يوم 3 مايو 2020.
وعلى هامش معرض توت عنخ آمون، نشر الموقع، أنه يوم الأحد 29 من شهر سبتمبر الماضى، وبثت القناة الرابعة البريطانية فيلما عن "هرم مصر المفقود" مع الدكتور كريس نونتون.
وقام عالم المصريات وفريق من علماء الآثار، بمحاولة فتح غرفة دفن داخل هرم عمرها 4000 عام فى مقبرة دهشور الملكية على بعد 20 ميلاً جنوب القاهرة والتى تم اكتشافها في عام 2017، قام علماء الآثار برفع كتلة من الجرانيت تبلغ حمولتها 10 أطنان تحمى حجرة الدفن، ولكن عند الافتتاح اكتشفوا سوى القطع المدمرة من تابوت هو صندوق كان يحتوي على آنيه كانوبية وبعض العظام.
ولايزال الخبراء يشعرون بالحيرة لأن المقبرة التى تم نهبها بالفعل تثير الكثير من الأسئلة، منها لمن ينتمي هذا الهرم؟ وكيف فتح اللصوص حجرة الدفن بدون أدوات حديثة أو دون أن يتركوا أي أثر؟
وعلى الرغم من خيبة الأمل في اكتشاف أن المقبرة لم تكن سليمة، وجد الفريق قطعًا كافية في الغرفة لحل اللغز. بفضل الأسماء الموجودة في الصندوق، منها أنها كانت تخص ابنة فرعون أميني كيماو، وتم بناء هرم كامل لهذه الأميرة بما يفيد بأنها كانت ستتولى العرش ولكن ماتت مبكرًا.
وفى غضون ذلك، توصل عالم المصريات الدكتور كريس نونتون، إلى أن الأميرة كانت جزءًا من الأسرة لثالثة عشرة، وهي فترة مقلقة فى التاريخ المصري حيث كانت فترات الجفاف منتشرة مما أدى إلى انتشار الجوع والفقر.
وعلى الرغم من عدم وجود سجلات حالية لأميرة ابنه الملك آميني كيماو، إلا أن الخبراء تمكنوا من استعادة اسمها عن طريق فحص الصندوق مرة أخرى من خلال التكنولوجيا الحديثة.
يذكر، أن قبل وصول المعرض إلى لندن، كان يعرض فى باريس، وحقق المعرض رقما قياسيا بحضور أكثر من 1.4 مليون زائر.
مقتنيات توت عنخ امون (1)
مقتنيات توت عنخ امون (2)
مقتنيات توت عنخ امون (5)
مقتنيات توت عنخ امون (6)
مقتنيات توت عنخ امون (7)
مقتنيات توت عنخ امون (4)