فاز المصرى حسن غزالى - مؤسس مكتب الشباب الإفريقى بوزارة الشباب والرياضة، ونائب رئيس اتحاد الشباب الإفريقى بجائزة شخصية العام الإفريقية Young person of the year، ضمن مراسم الحفل الختامى المنعقد على هامش مؤتمر القادة الشباب الأفارقة بأكرا- غانا، بحضور نخبة من القيادات الإفريقية- أبرزهم الرئيس السابق لغانا السيد "جون ماهما".
نافس غزالى على اللقب 5 مرشحين آخرين، أبرزهم التونسية آية الشابى - مبعوث الاتحاد الإفريقى للشباب، والرياضية و كاستر سيمنيا من جنوب إفريقيا.
وكان لوزارة الشباب والرياضة المصرية النصيب الأكبر فى دعم غزالى عن طريق التصويت المباشر من شباب القارة، حيث حصل وفق حسابات لجنة الجائزة على أكثر من 4500 صوت.
وتهدف هذه الجوائز التى تقدمها مؤسسة السياسيين والقادة الشباب، إلى الاعتراف بنجاح صانعى التغيير فى إفريقيا وتشجيعهم؛ من خلال منحهم الفرصة لاكتساب خبرة قيمة وتقدير مستحق لطموحاتهم وتميزهم الوطنى والعالمي؛ حيث تنافس المرشحون على عدة جوائز وهي: (فنان العام - رائد أعمال العام - القائد المستقبلى للعام - المرأة السياسية للعام - الرجل السياسى للعام - مشكل السياسات للعام - وشخصية العام).
منحت الجوائز لسبعة فائزين- بواقع فائز من كل فئة- وهم شخصية العام - حسن غزالى (مصر) و الرجل السياسى للعام - بوبى وين (أوغندا) والقائد المستقبلى للعام - إليزابيث وانجيرو واثوتى (كينيا) و المرأة السياسية للعام - مالامبو بومبا (زامبيا) و مشكل السياسات للعام - سامسون هايليس كيبيدى (إثيوبيا) و رائد أعمال العام - جافنيوى جويبرت (الكاميرون) و فنان العام - دافيدو (نيجيريا)
وجمعت القمة شبابًا من أكثر من 30 دولة فى إفريقيا، وسعت إلى استخلاص الأفكار والحلول من أفضل الشخصيات الشبابية فى القارة وتجميعها فى مواضيع ذات صلة قادرة على صياغة سياسة القارة؛ حيث ناقشت القمة القضايا التى تغطى مجالات متعددة ذات الشأن السياسى والاجتماعى والاقتصادى والثقافى والتجاري.
يذكر أن غزالى أسس العديد من المبادرات والأنشطة الشبابية المعنية بالتقارب الإفريقي؛ منها منحة ناصر للقيادة الإفريقية الشابة، والمدرسة الإفريقية الصيفية 2063، ومشروع بذور التعليمي، وغيرها من الأنشطة القارية؛ الأمر الذى جعله يفوز بلقب وجائزة شخصية العام عن جدارة واستحقاق بتصويت شباب القارة أنفسهم بجنسياتهم المتعددة من مختلف بلدانها.