المدن الذكية حلم «عالمى» على أرض مصر.. 30 مدينة من الجيل الرابع بمختلف مناطق الجمهورية.. العاصمة الإدارية والعلمين والمنصورة الجديدة أبرزها.. والصعيد يحصل على نصيب الأسد بـ9 مدن باستثمارات تصل لـ11 مليار جنيه

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 12:00 م
المدن الذكية حلم «عالمى» على أرض مصر.. 30 مدينة من الجيل الرابع بمختلف مناطق الجمهورية.. العاصمة الإدارية والعلمين والمنصورة الجديدة أبرزها.. والصعيد يحصل على نصيب الأسد بـ9 مدن باستثمارات تصل لـ11 مليار جنيه المدن الذكية
كتب - أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نائب وزير الإسكان: ستصبح مركزا لريادة المال الأعمال على المستويين العالمى والإقليمى

المدن تعتمد على شبكة مرافق ذكية وتستند فى تصميمها على بنية رقمية موحدة

 
 
مجهودات متواصلة تنفذها الحكومة للوصول إلى حلم وجود  30 مدينة عالمية على أرض مصر، حيث لم تتوقف إجراءات وخطوات مدن الجيل الرابع والتى بدأت بشائرها تظهر منذ نحو 4 سنوات ماضية، عقب تولى الرئيس السيسى مسئولية البلاد مباشرة.
 
وتتبنى الدولة مخططًا استراتيجيًا للتنمية العمرانية فى مصر، يستهدف زيادة مساحة المناطق المعمورة، وإنشاء التجمعات العمرانية والمدن الحضارية، بهدف تخفيف الازدحام عن المدن القديمة، ومجابهة الزيادة السكانية المطردة، حيث تم البدء فى تنفيذ 14 تجمعًا عمرانيًّا جديدًا فى شتى أنحاء الجمهورية (العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - المنصورة الجديدة - شرق بورسعيد - ناصر بغرب أسيوط - غرب قنا - الإسماعيلية الجديدة - رفح الجديدة - مدينة ومنتجع الجلالة - الفرافرة الجديدةـ - العبور الجديدة - توشكى الجديدة - شرق العوينات)، وتبلغ إجمالى مساحات هذه التجمعات الجديدة نحو 380 ألف فدان، تمثل 50% من إجمالى مساحات التجمعات العمرانية التى تم تنفيذها خلال الـ 40 عاما السابقة، ومن المخطط أن تستوعب التجمعات العمرانية الجديدة، عند اكتمال جميع مراحلها، نحو 14 مليون نسمة، وتوفر حوالى 6 ملايين فرصة عمل دائمة.
 
المدن الذكية (1)
 
من بين مدن المرحلة الأولى، احتل الصعيد نصيب الأسد، بواقع 9 مدن باستثمارات تقدر بنحو 11 مليار جنيه بشكل أولى، ومن المقرر أن تستوعب نحو 4.5 مليار جنيه، بينها مدن توشكى وأسوان وغرب قنا، ومدينة ناصر غرب أسيوط، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى منها نهاية 2020، وأنفقت وزارة الإسكان، خلال السنوات الماضية على المدن الجديدة بمحافظات الصعيد، نحو 25 مليار جنيه، وهناك خطة قومية لإنشاء مدن جديدة، تعد الحل الأنسب للتوسع العمرانى واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة وحل مشكلة الإسكان، ومع أن هناك مدناً جديدة حققت هذه المعادلة، فإن هناك مدناً أخرى تنتظر دورها فى التنمية.
 
 
ومن المقرر أن توفر المرحلة الأولى من مدن الصعيد، نحو 1.4 مليون فرصة عمل، حيث إن حوالى 10% من مساحات تلك المدن مخصصة للأنشطة الصناعية والحرفية، بجانب إتاحة مشروعات سياحية على واجهة نيلية مميزة بمساحة 1050 فداناً، وتتميز مدن الجيل الرابع، بإنترنت فائق السرعة يصل إلى 100 ميجا ويزيد على ذلك حسب طلب المستخدم، بالإضافة على توفير الخدمات عبر الإنترنت، ويتم التركيز فى مدن الجيل الرابع على الوصول بمستوى رفاهية، بالإضافة إلى المناطق الخضراء، بعمل إصلاحات بدون تعطيل الطرق، بطول 17 ألف كيلو متر فى العاصمة، وتستوعب مدن الجيل الرابع كل مستويات الإسكان.
 
وقال الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان،  إنه  من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى لمدن الجيل الرابع فى يونيو 2020 وتبدأ فى استقبال السكان، وتوفير الخدمات، لافتًا إلى أن مدن الجيل الرابع يجب أن تستوعب التكنولوجيا الحديثة.
 
 
وأشار إلى أن مدن الصعيد الجديدة، ضمن مدن الجيل الرابع، تنقسم إلى 3 مراحل، المرحلة الأولى منها تضم مدن (توشكى الجديدة - أسوان الجديدة - ناصر «غرب أسيوط» - غرب قنا)، وتضم المرحلة الثانية مدينتى (الفشن الجديدة – ملوى الجديدة)، وجارٍ حالياً تنفيذ المشروعات المختلفة بتلك المدن، بينما تضم المرحلة الثالثة، مدن (الأقصر الجديدة - نجع حمادى الجديدة - بنى مزار الجديدة)، وجارٍ حالياً الانتهاء من إعداد المخططات للبدء فى تنفيذ المشروعات المختلفة بها.
 

مدن ذكية 

 
مدن الجيل الرابع،  تتفوق  بطبيعتها فى تلبية احتياجات المواطنين فى كافة النواحى الحياتية من خلال التقنيات التكنولوجية التى توفر الوقت والجهد وتسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومحفزة للتعلم والإبداع تسهم فى توفير بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة، حيث تستعد مصر لدخول عصر المدن الذكية بإنشاء 14 مدينة بمعايير تكنولوجية عالمية، رصدت لها الحكومة ميزانية خاصة.
 
 وأكد الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، أن المدن الذكية تعد إحدى أهم نقاط القوة التى ستؤدى إلى إحداث طفرة كبيرة فى قطاعى الاتصالات والعقارات فى مصر، وتسعى الحكومة لبناء جميع المدن الجديدة بنظام «المدن الذكية» والذى يحقق التطور التكنولوجى فى إطار التحول إلى المجتمع الرقمى الذى يسهل من الخدمات المقدمة للمواطن، ولا تكمن أهمية المدن الذكية فقط فى التطوير والابتكار والنقلة النوعية فى نمط حياة المواطن، بل بدونها ستظهر مشكلة جديدة وهى كيفية إدارة المدن، التى يتزايد عدد سكانها، وتحتاج إلى كم هائل من الموارد والموظفين لإدارتها.
 
 

حلول وابتكارات 

 
ويعرف الاتحاد الأوروبى المدن الذكية بأنها تلك التى تجمع المدينة والصناعة والمواطنين معاً لتحسين الحياة فى المناطق الحضرية، من خلال حلول متكاملة أكثر استدامة، ويشمل ذلك ابتكارات تطبيقية وتخطيطاً أفضل واتباع منهجية أكثر تشاركية وكفاءة طاقة أكبر وحلول نقل أفضل واستخدام ذكى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات... إلخ، وبذلك يمكن تعريفها بأنها المدينة التى تحقق أداء  جيداً فى جميع هذه المجالات الستة، من خلال تفاعل مشترك بين القطاع الاقتصادى  والحكومة والنقل والبيئة والحياة مع مواطنين يتمتعون بالوعى والاستقلالية  .
 
المدن الذكية (3)
 
وأوضح الدكتور وليد عباس، أن المدن الذكية تعتمد بشكل رئيسى على البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، وأكثر ما يميزها هو تركيزها على الإنسان فى المقام الأول، ذلك أنها تستطيع الاستجابة للظروف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المتغيرة، بخلاف المدن التقليدية، وقد أطلقت مدن كثيرة حول العالم مشاريع لمدن ذكية، من بينها دبى ونيويورك وطوكيو وشنغهاى وأمستردام، ومن المتوقع خلال العقد المقبل أن تنتشر نماذج المدن الذكية على نطاق واسع، وأن تشكل هذه النماذج قواعد أساسية تستند إليها مخططات تطوير المدن  .
 
ومن المدن العربية الذكية: أبو ظبى ودبى فى الإمارات العربية المتحدة، بيروت فى لبنان، جدة والرياض فى المملكة العربية السعودية، وكشف تقرير حديث للأمم المتحدة أن 70 بالمائة من سكان العالم سيقطنون فى المناطق الحضرية بحلول عام 2050، كما يتوقع أن تصبح أفريقيا بحلول عام 2020، أسرع قارات العالم فى النمو الحضرى، وتتجه كل من كينيا، ونيجيريا، وغانا، وجنوب أفريقيا، ورواندا؛ لإنشاء مدن ذكية تستوعب الأزمات المرورية والكثافة السكانية، وتسعى هذه الدول عبر هذه المدن إلى تقديم العديد من الخدمات التجارية والترفيهية، وإنشاء ناطحات السحاب والمتنزهات والمدارس والمساحات الخضراء والمناطق الإدارية، التى تدار بحلول تكنولوجية.
 
 

العاصمة الإدارية 

 
مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، تقام على مساحة 180 ألف فدان، وتتضمن أطول برج فى أفريقيا، ومركزا للمال والأعمال وحيا حكوميا، وأكبر مبنى برلمان فى الشرق الأوسط.
 
 

العلمين الجديدة

 
تعد مدينة العلمين الجديدة، أحد النماذج الحضارية، ومقصداً سياحياً وثقافياً عالمياً، وإحدى مدن الجيل الرابع، وتشهد نسبة مشروعات غير مسبوقة، فالمدينة ستغير خريطة الساحل الشمالى بأكمله والمفهوم الذى أنشئ على أساسه، وهى ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس فصل الصيف فقط كما هو معتاد، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، عبارة عن قطاع ساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى، وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 48130.82 فداناً ويبلغ عدد السكان المستهدف حوالى 2 مليون نسمة وتقع المدينة بالساحل الشمالى عند الكيلو 34 غرب الإسكندرية حتى الحدود الغربية لجمهورية مصر العربية – يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وجنوبا خط كنتور 200، وتم تخصيص مبلغ 3 مليارات جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى من محطة تحلية مياه الشرب بطاقة 100 ألف م3/يوم، وتطوير الطريق الساحلى (إسكندرية/مطروح) من الكم 93 حتى تقاطعه مع طريق وادى النطرون/العلمين بقيمة 320 مليون جنيه، ونهو أعمال الطرق الرئيسية والبحيرات الشاطئية، وتطوير مدينة العلمين القائمة وتضمينها ضمن المخطط العام .
 
المدن الذكية (7)
 
ومن المقرر أن تحتوى المدينة على نحو 25 ألف غرفة فندقية، وللمدينة واجهة متميزة على البحر المتوسط تمتد لمسافة أكثر من 14 كم تعادل كورنيش الإسكندرية، تتمثل فى أن تكون مدينة متوافقة بيئياً، توفر مستويات مرتفعة من جودة الحياة، وتطبق أفضل الممارسات البيئية، وتساهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية، مع توفير فرص العمل وتحقيق جودة الحياة لسكانها، وتمثل نموذجاً جديداً للمدن الساحلية المصرية التى تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساساً إقتصادياً متنوعاً (سياحة، زراعة، صناعة، تجارة، بحث علمى).
 
 
وتعتبر مدينة العلمين أول مدينة «صديقة للبيئة» من «الطراز الرابع»، أحد أهم مخرجات مشروع تخطيط وتنمية الساحل الشمالى الغربى، الذى يهدف إلى استيعاب ما يقرب من مليون مواطن، بهدف تخفيف الضغط على المحافظات المكتظة بالسكان، و يوجد بها مقر صيفى لـ«إدارة الدولة»، حيث تم بناء منشآت مصممة لاستضافة بعض الاجتماعات الرئاسية، ورئاسة الحكومة، ووفقا للمخطط ستصبح مدينة العلمين الجديدة مقرًا صيفيًا للرئاسة والحكومة المصرية؛ حيث تم إنشاء مقرات رئاسية وأخرى لرئاسة مجلس الوزراء.
 
 

مدينة شرق بور سعيد

 
تعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناة السويس لتخدم أغراض تنمية منطقة قناة السويس بحيث تستهدف استيعاب أكثر من نصف مليون نسمة مع اكتمال نموها وتستهدف الحكومة تطوير المرحلة الأولى للمدينة بمسطح يتجاوز 3000 فدان على الأقل حتى 2018.
 
 
يقع جنوب المدينة نطاق زراعى بمساحة 50 ألف فدان، وتمر بها ترعة السلام، وتم تخطيطها على أسس التنمية المستدامة والطاقة النظيفة، لاستيعاب حوالى مليون نسمة لتخفيف الضغط على محافظة بورسعيد، وستكون حلقة وصل بين الإقليمين الشرقى والغربى لقناة السويس عن طريق ربطها بشبكة طرق وأنفاق قناة السويس، وجار التخطيط لخط مترو، وتوفر المدينة 185 ألف فرصة عمل دائمة ومخطط لها أن تكون مدينة سياحية عالمية لتنافس نظيراتها فى المنطقة، وتتكون المدينة من فنادق عالمية وجزر صناعية، مدينة للموضة Fashion city، جامعة وإسكان سياحى ومناطق خضراء وشاطئ مفتوح، ديزنى لاند ومناطق ترفيهيه ويونيفرسال استوديوز، مدينه طبية ومارينا يخوت ومهابط هيليكوبتر، وأكبر محطة تحلية لمياه البحر بافريقيا – منتجعات سياحية – مركز رجال أعمال – مركز أبحاث دولى – مركز مؤتمرات ومعارض دولية – مدينة أوليمبية – فندق ونادى جولف – مارينا يخوت دولية – حلبة سباق سيارات فورميلا.
 
 

الجلالة.. مدينة عالمية متكاملة

 
تعد مدينة الجلالة من أكبر المشروعات التنموية المصرية، حيث إنها ستكون من أكثر المناطق جذبا للسياحة الداخلية والخارجية، ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى المدينة عن سطح البحر مما يعطيها ميزة مناخية تتمثل فى انخفاض درجة الحرارة 10 درجات مقارنة بالمناطق المجاورة لها، فضلاً عن تمتعها بالشواطئ الساحرة، وبالفعل فقد اجتذبت مدينة الجلالة استثمارات تتجاوز قيمتها نحو 100 مليون دولار أمريكى، وقسمت الخريطة الاستثمارية التى أطلقتها وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، مدينة الجلالة إلى 3 قطاعات: أ، ب، ج، على أن يقام القطاع (أ) على 5550 فدانا، و2050 فدانا للقطاع (ب) و6900 فدان للقطاع (ج).
 
تم التخطيط لمدينة الجلالة العالمية بحيث تضم منتجعا سياحيا ومشفى سياحياً كما يتم عمل كورنيش عام بعيدًا عن المنتجعات السياحية ليستمتع المصريون بالبحر، وتشمل المدينة عمارات سكنية متميزة وأخرى متوسطة لمحدودى الدخل وكذلك جامعة وتم الانتهاء من الدراسات الخاصة بها، وبدأ التنفيذ بعد انتهاء المكاتب الاستشارية من تنفيذ الرسومات.
 
المدن الذكية (2)
 
كما تضم المدينة مجموعة من المدارس وعمارات للعاملين بالمشروع - سواء فى قمة أو أسفل الجبل - وسكناً متميزاً ومحلات تجارية وحياً للمال والأعمال، وكل ما تحتاجه المدينة العالمية من وسائل الترفيه والإعاشة، وتشمل مدينة لليخوت ومحلات تجارية وسلسلة مطاعم ومنطقة ملاهى مائية جاهزة بألعابها. 
 
 

منتجع الجلالة الساحلى

 
يقام منتجع الجلالة السياحى على شاطئ خليج السويس بمنطقة «رأس أبو الدرج» على مساحة 1000 فدان، ويطل مباشرة على البحر، ويضم المنتجع فندقين أحدهما جبلى وآخر ساحلى، الجبلى يضم 300 غرفة و40 شاليه، بينما الساحلى يضم 300 غرفة و60 شاليه، إلى جانب غرف وأجنحة مختلفة المستويات ومول تجارى ذكى يعتبر أول مول تجارى ذكى فى مصر وأفريقيا على مساحة 10 أفدنة، يضم العشرات من المحلات التجارية مختلفة المساحات، بالإضافة إلى هايبر ماركت كبير لخدمة المناطق، بالإضافة إلى مناطق مطاعم وكافيهات عالمية، وسيتم ربطه بطريق طوله 17 كيلو متراً وتليفريك تصممه وتشرف عليه شركة فرنسية بطول 6 كيلو متراً، ويتم تنفيذه عن طريق شركة مصرية، بالإضافة إلى مدينة ألعاب مائية تتكون من 9 حمامات سباحة، و19 لعبة مائية كبيرة، و 64 لعبة مائية صغيرة ومتوسطة.
 
ويضم منتجع الجلالة مارينا لليخوت والعائمات، تنفذها كبرى الـشركات العالمية تتسع لاستقبال 239 يختا، مجهزة تجهيزا كاملا لاستقبال اليخوت الدولية، ويبلغ عمق المارينا 55 مترا بشكل يساعدها على استقبال أكبر وأضخم اليخوت على مستوى العالم، كما يوجد بالمارينا مركز تجارى عالمى، ومبانٍ للخدمات ومحلات، ومركز ترفيهى يضم 8 دور سينما، وصالة عالمية للتزحلق على الجليد، وصالة لألعاب الفيديو، ومجمع ألعاب، كما يتضمن أيضا ساحة للاحتفالات، ونافورة كبيرة وممشى دراجات هوائية والمنفذ البحرى وممشى الكورنيش السـاحلى والرويـال كمبوند والطريق التبادلى ومجمع المطاعم بسعة ١٧٢ مطعماً . وتم البدء فى مشروع المنتجع السياحى منذ شهر أكتوبر 2015. 
 
 

تليفريك الجلالة

 
يعد تليفريك الجلالة أكبر تليفريك موجود فى الشرق الأوسط، وهو التليفريك الثالث الذى يتم إنشاؤه فى مصر، ويتكون من 9 عربات ومن الممكن أن تزيد فى المستقبل، ومحطتين إحداهما أعلى الجبل ومحطة أسفل الجبل، ويتكون أيضا من 23 عمودا .
يبلغ طول مسار التليفريك 4500 متر، وعلى ارتفاع 665 متراً فوق سطح البحر، وعدد الاشخاص فى كل كابينة 10 أشخاص، كما يبلغ محرك تليفريك الجلالة 794 كيلووات أى ما يعادل 1064.77 حصاناً.
 
 

مدينة المنصورة الجديدة

 
يجرى العمل فى مدينة المنصورة الجديدة (بمساحة 5100 فدان- عدد السكان المتوقع 680 ألف نسمة – الوحدات السكنية 185 ألف وحدة – يجرى تنفيذ وحدات سكنية بمشروعى سكن مصر (المرحلة الأولى)، ودار مصر (المرحلة الثالثة)، والمرافق والبنية الأساسية) .
 

مدينة توشكى الجديدة 

مدينة توشكى الجديدة (بمساحة 3 آلاف فدان – تم الانتهاء من المرحلة الأولى بمساحة 105 أفدنة - عدد الوحدات السكنية 1224 وحدة – عدد من المبانى الخدمية).
 
 

مدينة ناصر – غرب أسيوط 

 
مدينة ناصر – غرب أسيوط (بمساحة 6 آلاف فدان – عدد السكان 680 ألف نسمة – عدد الوحدات السكنية 185 ألف وحدة - المرحلة الأولى بمساحة ألف فدان لتنفيذ الحيين الأول والثانى وبهما 6680 وحدة إسكان اجتماعى – 315 عمارة، و7160 وحدة إسكان متوسط – 350 عمارة - خدمات تجارية على مساحة 175 فداناً – 3020 قطعة أرض – خدمات طبية 98 فداناً – المركز التجارى – الكورنيش – شبكة طرق ومرافق).
 

مدينة غرب قنا

 
مدينة غرب قنا (بمساحة 9 آلاف فدان - المرحلة الأولى بها 6680 وحدة إسكان اجتماعى – 315 عمارة، و7160 وحدة إسكان متوسط – 350 عمارة - خدمات تجارية على 91 فداناً – خدمات حكومية وإدارية 90 فداناً).
 
 

مدينة الإسماعيلية الجديدة

 
مدينة الإسماعيلية الجديدة (بمساحة 2157 فداناً)، ومدينة العبور الجديدة (بمساحة 58 ألف فدان – وتضم وحدات سكنية مختلفة)، ومدينة حدائق أكتوبر (بمساحة 70 ألف فدان، وبها: مركز المال والأعمال – مناطق سكنية – فنادق – ناد رياضى – مناطق مفتوحة – إسكان متميز – مدينة السينما – المدينة الطبية – مدينة التجارة – 41.5 ألف وحدة بالإسكان الاجتماعى – 4 آلاف وحدة بمشروع سكن مصر – عدد من المبانى الخدمية) .
 
 

مدن الجيل الرابع فى الصعيد 

 
تنقسم  مدن الجيل الرابع فى الصعيد،  إلى 3 مراحل، الأولى تضم مدن (توشكى الجديدة - أسوان الجديدة - ناصر «غرب أسيوط» - غرب قنا)، والثانية مدينتى (الفشن الجديدة – ملوى الجديدة)، وجارٍ حاليًا تنفيذ المشروعات المختلفة بتلك المدن، بينما تضم المرحلة الثالثة، مدن (الأقصر الجديدة - نجع حمادى الجديدة - بنى مزار الجديدة)، وجارٍ حاليًا الانتهاء من إعداد المخططات للبدء فى تنفيذ المشروعات المختلفة بها.
 
 وحول تفاصيل تلك المدن، والمشروعات الجارى تنفيذها بها، قال المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتنمية وتطوير المدن: تأتى العاصمة الإدارية الجديدة، فى مقدمة مدن الجيل الرابع، بمساحة 170 ألف فدان، وتبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 40 ألف فدان، وشهدت طرح بيع وحدات سكنية مميزة، وتضم مركز مال وأعمال، جارٍ به حالياً تنفيذ 20 برجاً بنشاط (إدارى – سكنى – خدمات – أنشطة تجارية)، وتبلغ مساحة تجمع جنوب القاهرة الجديدة، حوالى 16 ألف فدان، وتضم المرحلة الأولى منه قطع أراضٍ سكنية مميزة، ومشروعات عمرانية متكاملة، ومولا تجاريا، بينما تبلغ مساحة مدينة 6 أكتوبر الجديدة حوالى 78 ألف فدان، ومساحة المرحلة الأولى منها نحو 9 آلاف فدان، وتضم مشروعات سكنية مميزة، ومشروعات عمرانية متكاملة، وسوقا للجملة، وميناء جافا، ومدينة للحرفيين. وأضاف المهندس عبدالمطلب ممدوح: تبلغ مساحة مدينة حدائق أكتوبر حوالى 41 ألف فدان، وتضم المرحلة الأولى منها مشروع واحة أكتوبر بمساحة 3000 فدان كمرحلة أولى، وكذا حوالى 50 ألف وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى، بلغت نسبة تنفيذها 50 %، بجانب الأراضى السكنية المميزة،  أما  مدينة الشيخ زايد، فمن المقرر أن تضم مشروعات سكنية وخدمية مميزة، تُقام بواسطة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وشركات التطوير العقارى، وتبلغ مساحة مدينة سفنكس الجديدة حوالى 32 ألف فدان، وتم إنشاء جهاز لإدارة وتنمية المدينة، وجارٍ دراسة الكيانات القانونية المتواجدة بتلك المساحة، وتبلغ مساحة تجمع الوراق الجديدة حوالى 1400 فدان، وجارٍ دراسة المخطط المُقترح لتطوير وتنمية التجمع ودراسة الكيانات القانونية المتواجدة بتلك المساحة، وتم إنشاء جهاز لإدارة وتنمية التجمع، بينما تبلغ مساحة مدينة العبور الجديدة 58 ألف فدان، والمرحلة الأولى منها بمساحة حوالى 3000 فدان، وتشتمل على حوالى 26 ألف وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى، بجانب أنشطة سكنية وعمرانية مميزة، وعدد من الأنشطة الخدمية (حضانات – مراكز طبية – مراكز تجارية – ملاعب – مدارس – مركز شرطة وإطفاء – مركز شباب)، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية الجارى إقامتها.
 
المدن الذكية (4)
 
 وتابع: تبلغ مساحة مدينة ملوى الجديدة 18400 فدان، وتبلغ مساحة المرحلة الأولى 1400 فدان، وتضم مناطق سكنية متنوعة (قطع أراضى للاستثمار العقارى - قطع أراضى مميزة – إسكان متوسط واجتماعى) إضافة إلى الأنشطة الخدمية، وتبلغ مساحة مدينة غرب أسيوط «ناصر»، حوالى 6 آلاف فدان، ومساحة المرحلة الأولى 1600 فدان، وتضم أراضى سكنية مميزة تم طرحها، وأنشطة سكنية عمارات (سكن مصر – فاخر – اجتماعى) وبها حوالى 7000 وحدة، وجارٍ تنفيذ الطريق والكوبرى المؤديين للمدينة.
 
وتبلغ مساحة مدينة غرب قنا الجديدة حوالى 9 آلاف فدان، وتبلغ مساحة المرحلة الأولى حوالى 700 فدان، وتضم أنشطة عمرانية متكاملة، وعمارات سكنية متنوعة (فاخر – سكن مصر – اجتماعى) بها حوالى 10 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية، وتبلغ مساحة مدينة الأقصر الجديدة حوالى 10 آلاف فدان، وجارٍ إنهاء المخططات اللازمة لبدء التنفيذ، بينما تبلغ مساحة مدينة توشكى الجديدة حوالى 2000 فدان، وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى، وتضم حوالى 1200 وحدة سكنية (اجتماعى – متوسط)، بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية المتنوعة، كما تتضمن منطقة صناعية بمرحلة الترفيق، بالإضافة الى منطقة لوجيستية، ومنطقة جمعية المستثمرين الصينيين بمصر، وأنشطة تصنيع غذائى.
 

حل مشاكل المرور  

 
وأكد المهندس عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية،  أن المدن الذكية تهدف إلى حل مشاكل المرور بشكل كامل، وتعديل أشكال التخطيط، فهى توفر كل الخدمات مع تقليل التواجد على أرض الواقع  وتعتمد خدماتها على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل أنظمة مرور ذكية تدار آلياً، وخدمات إدارة الأمن المتطورة، وأنظمة تسيير المبانى، واستخدام التشغيل الآلى فى المكاتب والمنازل، واستخدام عدادات للفواتير والتقارير.
 
المدن الذكية (5)
 
وأضاف أن المدن الذكية تتميز بتنفيذ إدارة البنية التحتية «المياه والطاقة والمعلومات والاتصالات، والنقل، وخدمات الطوارئ، والمرافق العامة، والمبانى، وإدارة وفرز النفايات، وغيرها«، كما تحتوى على  وجود شبكة الاستشعار اللاسلكية وهى شبكة من أجهزة استشعار ذكية لقياس العديد من المعلومات ونقل كافة البيانات فى نفس الوقت للمواطنين أو السلطات المعنية.
 
وأوضح أن مدن الجيل الرابع  لا تستهدف الرفاهية وإنما المساعدة فى توزيع الزيادة السكانية الكبيرة، ومضاعفة المعمور المصرى بدلا من التكدس الكبير على الوادى والدلتا، إلى جانب وضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية، وأنه تم اختيار هذه المواقع الاستراتيجية لتحقيق أكثر من معيار، منها الموقع المميز، الذى يجعلها تنافس عالميا وإقليميا، وأنها تكون على المحاور التنموية المحددة لمضاعفة الرقعة السكانية، بالإضافة إلى أنها تكون مرتبطة بالمشروعات الكبرى التى تعمل الدولة على تنفيذها. وأشار إلى أن هذه المدن، ستصبح مركزا لريادة المال الأعمال على المستويين العالمى والإقليمى، وهو أمر معمول به فى كل مدن العالم، حيث إن لكل مدينة وظيفة سواء على المستوى العالمى، ومنها «العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين»، أو على المستوى الإقليمى.  وقال: «تعتمد المدن الجديدة، على شبكة مرافق ذكية، وهى أنظمة شبكية لإدارة وتشغيل كل المرافق الحيوية بالعاصمة منها الكهرباء والمياه والغاز، يمكنها مراقبة الاستهلاك واستخلاص هذه المعلومات من خلال العدادات الذكية الرقمية، ما يتيح الاستخدام الأمثل للمرافق عن طريق توزيع الفائض المنتج من إحدى الشبكات إلى الشبكات الأخرى بما يضمن تخفيف الأحمال وتقليل تكلفة التشغيل.

وتابع : تستند فى تصميمها على بنية رقمية موحدة حيث تعد عنصرا رئيسيا من عناصر البنية التحتية للمدينة الرقمية، وهى أول مراحل تنفيذ المدن الجيل الرابع، والتى تعتمد على شبكة عريضة من كوابل الألياف الضوئية، تغطى المدينة وترتبط مع الشبكات الداخلية وشبكات الجيل الرابع من خلال محولات ربط لضمان تغطية كل احتياجات المدينة وجميع خدماتها . وأوضح  نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية أن هذه المدن مخطط لها أن تستوعب أكثر من 30 مليون نسمة، مما يعمل على مواجهة الزيادة السكانية المرتقبة، وإنقاذ القاهرة والمحافظات من كارثة حقيقية تهددها وتتمثل فى التكدس المرورى، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية، تأتى فى مقدمة مدن الجيل الرابع، وتصل مساحتها 170 ألف فدان - المرحلة الأولى منها بمساحة 40 ألف فدان، وعدد السكان المتوقع 6.5 مليون نسمة».  وقال، إن من بين المدن الجديدة «مدينة حدائق أكتوبر» والتى تقام على مساحة 70 ألف فدان، وبها: مركز المال والأعمال – مناطق سكنية – فنادق – ناد رياضى – مناطق مفتوحة – إسكان متميز – مدينة السينما – المدينة الطبية – مدينة التجارة – 41.5 ألف وحدة بالإسكان الاجتماعى – 4 آلاف وحدة بمشروع سكن مصر  و عدد من المبانى الخدمية، ومن المقرر أن تستوعب نحو 3 مليون نسمة.
 
وأضاف أن هناك «مدينة أكتوبر الجديدة»، وتصل مساحتها إلى  نحو 78 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب نحو 5 ملايين نسمة، فيما تصل مساحة مدينة النوبارية الجديدة لـ1600 فدان، وكذلك تصل مساحة مدينة الفشن الجديدة لنحو 1800 فدان، ومن المستهدف أن تستوعب نحو 500 ألف نسمة.
 
 
وأشار إلى أن إجمالى الميزانيات المخصصة لتنفيذ المرافق والطرق والبنية التحتية لمدن الجيل الرابع تتخطى الـ57 مليار جنيه،  مبينا أن من أهم المشروعات التى تم إنجازها فى هذا الصدد تنفيذ توسعات بالمدن الجديدة القائمة بإجمالى استثمارات بلغت 77 مليار جنيه (42 مليار جنيه فى الإسكان، 32 مليار جنيه فى البنية الأساسية، 3 مليارات جنيه فى مجال الخدمات والزراعة)، كما يبلغ عدد المصانع المنتجة بالمدن الجديدة نحو 9 آلاف مصنع برأس مال مستثمر 125 مليار جنيه، أتاحت حوالى 600 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى 6 آلاف مصنع تحت الإنشاء ستوفر200 ألف فرصة عمل، وتنفيذ أعمال صناعية كبرى (4 أنفاق وكوبريين علويين) على شبكة الطرق الرئيسية للعاصمة الإدارية الجديدة .
 
كما تضمنت المشروعات إقامة محطة المياه المرشحة طاقة 70 ألف م3/ى قابلة للتوسع إلى 140 ألف م3/ى لتغذية مدينة الإسماعيلية الجديدة، ومحطة تحلية مياه البحر طاقة 150 ألف م3/يوم لمدينة ومنتجع الجلالة شاملة الخطوط والروافع للمدينة بتكلفة حوالى 2.7 مليار جنيه، وتنفيذ طريق بطول 38 كم لتحويل الطريق الدولى الساحلى جنوب خارج نطاق مدينة العلمين الجديدة بتكلفة حوالى 600 مليون جنيه.
 
المدن الذكية (6)
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة