شهدت أسعار الذهب عالمياً تراجعاً بنسبة 034% لتهبط أوقية الذهب إلي أدني من 1460 دولاراً، مسجلة 1458 دولار خلال تعاملات اليوم، وهو أدني مستوي للذهب فى أسبوع.
التقدم في المباحثات التي تجريها كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، كان هو السبب الرئيسي في هبوط أسعار الذهب، مسجلة اسوأ أداء أسبوعى لها، بحسب إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب، الذى يرى أن الاستمرار في تطور المباحثات بين أمريكا والصين سيؤدي إلى مزيد من التأثير على أسعار المعدن النفيس عالمياً.
مطلع الشهر الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن المحادثات التجارية مع الصين تتقدم بشكل "جيد جدا"، لكن الولايات المتحدة لن تبرم اتفاقا مع بكين إلا إذا كان بأفضل ما يكون بالنسبة لواشنطن.
وأضاف ترامب، في تصريحاته التي نقلتها وكالات الأنباء، أن التقدم الذي جرى إحرازه كان أبطأ مما كان يحبذ، لكنه أضاف أن الصين تريد الاتفاق بدرجة أكبر من رغبة الولايات المتحدة، موضحا "تتقدم المحادثات مع الصين، وأعتقد بشكل جيد جدا. وإذا أبرمنا اتفاقا، فإنه سيكون عظيما وإلا فإنني لن أبرمه، وتريد الصين بشدة إبرام هذا الاتفاق.. لكن ينبغى أن يكون بأفضل ما يكون".
عقب تصريحات ترامب، والتفاؤل الكبير في الأسواق، بشأن اتفاق تسوية مرتقب بين أكبر اقتصادين في العالم، للحد من التصعيد التجارى، هبط الذهب حوالى 40 دولارا فى الأسبوع الأول من نوفمبر الجارى، عقب توقف الصين عن شراء المعدن النفيس لأول مرة منذ 10 أشهر.
أسعار الذهب فى مصر، تأثرت بصورة كبيرة بالأحداث العالمية التى طالت الذهب، إذ هبط سعر الذهب فى مصر أكثر من 20 جنيها للجرام، خلال نوفمبر الجاري، ليهبط الذهب من 681 جنيها للجرام من عيار 21 إلى 658 جنيها للجرام فى تعاملات الاثنين 25 نوفمبر.
