وثق المهندس المعمارى محمد جوهر الماضى والحاضر لمدينة الإسكندرية قديما.
وأوضح محمد جوهر، أنه دائما يحن للماضى، خاصة بعد الخسارة السريعة للمبانى التراثية التى شهدتها الإسكندرية فى الأعوام الماضية، مضيفا أن هدم المبانى التراثية جعل لديه الرغبة فى البدء بتوثيقها من خلال الرسم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
ولفت محمد جوهر، إلى أن فى عام 2013، دشن مشروع وصف الإسكندرية الذى يهدف إلى توثيق التراث المعمارى للمدينة والذكريات الثقافية المرتبطة بالمبانى المختلفة، متابعا أنه فى البداية بدأ في استخدام الرسومات الميدانية النصوص الوصفية لتقديم صورة عن الإسكندرية الحالية.
وتابع محمد جوهر، أن المحو السريع للتراث وضعنا جميعاً في حالة من الحنين إلى الماضى مما أجبرنا على النظر إلى الوراء والتعمق في التاريخ، مضيفا أنه حاليا يحاول أن يدرس الحاضر بجانب الماضى ليتمكن من تقديم وصف دقيق للإسكندرية، وذلك لتوفير ثروة من المعلومات حول هوية الثقافة البصرية في الإسكندرية خلال فترة التغيير العميق والتحول السريع.
أحد المنازل االمتبقية والتي شيدت على الطراز التركي في الإسكندرية
أقدم المقاهي التقليدية على الكورنيش
أكبر المعابد اليهودية في الشرق الأوسط
الكورنيش وكلمة وحشتينى
المبنى الذي يضم القنصلية العامة لفرنسا أحد أوائل الإنشاءات على كورنيش الإسكندرية
بناء فيلا إدوار كرم في عام 1893.بعد حركة التأميم التي قام بها ناصر في عام 1956
رسم هذا المشهد في عام 2015 في الإسكندرية أثناء هدم مبنى قديم
صالون لامبيس
قصر سباهي
مبنى مهجور
متجر لبيع قطع غيار السيارات في منطقة العطارين الصناعية القديمة
مدخل المبنى الذى عاش فيه الشاعر اليوناني قسطنطين بي كافافي
مدخل في حي كوم الدكة
مسرح سيد درويش دار أوبرا الإسكندرية (مسرح محمد علي سابقًا)
مصعد داخل كازا دي ريبوسو مجتمع التقاعد الإيطالي في الإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة