أكدت كلثوم حمزاوى، المدير العام للتعاون متعدد الأطراف بوزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولى بتونس، ورئيس المكتب المنتهية ولايتها، على أهمية تدشين منطقة التجارة الحرة بين الدول الأفريقية، والتى تسهل انتقال الأشخاص والبضائع، موضحة أن إجمإلى الناتج المحلى لدول القارة الأفريقية يصل إلى 2500 مليار دولار يمثلون نحو 55 دولة من دول الاتحاد الأفريقي.
جاء ذلك خلال كلمتها فى فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمؤتمر لجنة الخبراء الحكومية الدولية للمكتب دون الإقليمى لشمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا.
وأشارت حمزاوى خلال كلمتها إلى الحرص على عقد هذا الاجتماع السنوي؛ لوضع إطار للحوار والتحليل والتفكر، ووضع حلول للتحديات دون الإقليم لشمال أفريقيا للقطاع الخاص والعام والمدنيين.
وأضافت "حمزاوي" أن الموضوع الرئيس لهذه الدورة منطقة التجارة الحرة، وهو ما يقع ضمن الأولويات الأساسية، لافتة إلى أهمية المناقشات التى ستتم فى هذه الدورة والتى ستبرز أهمية التعاون بين الدول الأفريقية.
وأشارت حمزاوى، إلى أن الاجتماع يمثل فرصة من أجل وضع علامات متميزة على طريق التبادل التجارى الحر، الذى سيعود بالنفع وسيحقق طفرة كبيرة فى القارة، ويساهم فى النهوض بالتجارة والاستثمار بين دول شمال أفريقيا، ووضع خارطة طريق، وبلورة منطقة التجارة الحرة، وخلق سوق أفريقى كبير يتكامل مع برامج أفريقيا الأخرى، وذلك بهدف دعم التكامل الأفريقي.
وأوضحت أن منطقة التجارة الحرة تواجه بعض التحديات فى الاستثمارات والبنية الأساسية والقطاع الخاص والنظم الخاصة بالحدود والتى تتعلق بالمدفوعات وتبادل التجارب والخبرات.
وكانت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى قد أطلقت اليوم بالتعاون مع الأمم المتحدة ممثلة فى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمؤتمر لجنة الخبراء الحكومية الدولية للمكتب دون الإقليمى لشمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، والتى تستمر حتى الخميس 28 نوفمبر الجارى بمحافظة أسوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة