في مثل هذا اليوم.. افتتاح جسر الملك فهد شريان الخير بين السعودية والبحرين

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 02:00 ص
في مثل هذا اليوم.. افتتاح جسر الملك فهد شريان الخير بين السعودية والبحرين جسر الملك فهد
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في مثل هذا اليوم 25 نوفمبر 1986 تم افتتاح جسر الملك فهد وهو جسر بحري يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، يبلغ طول الجسر نحو 25 كيلو مترًا وبعرض 23.2 متر.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن الجسر يبدأ من جنوب مدينة الخبر السعودية، حتى العاصمة البحرينية المنامة، افتتح الجسر رسميًا في 25 نوفمبر 1986 والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة هو من أطلق عليه اسم جسر الملك فهد ، وذلك أثناء الافتتاح نسبة إلى الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.

أسـهم هذا الجسر في تحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين -السعودية والبحرين- وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي.

في يناير 2019 أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن عدد المسافرين الذين عبروا الجسر خلال 32 عاما بلغ أكثر من 382 مليون مسافر بمعدل (74,000) مسافر يومياً، وفي العام نفسه سجل الجسر أعلى رقم عبور منذ افتتاحه في 1986، إذ بلغ عدد المسافرين في العام 2019 عن طريق جسر الملك فهد 2,918,993 مسافر.

وتعود فكرة إنشاء الجسر إلى عام 1965م، عندما قام الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود باستقبال الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني خلال زيارة للمنطقة الشرقية، وقد أبدى الشيخ خليفة رغبته ببناء جسر يربط السعودية بالبحرين، الأمر الذي وافق عليه الملك فيصل وأمر بتشكيل لجنة مشتركة بين الدولتين لدراسة إمكانية تنفيذ مشروع جسر يربط بين البلدين.

وبعد تولي الملك خالد الحكم في السعودية أكمل الاستشاريين والفنيين دراسة المشروع ومن ثم موافقة الملك خالد بن عبد العزيز بإنشاء الجسر، وقد بدأ العمل الرسمي في شهر رمضان عام 1401 الموافق 8\7\1981 م بالتوقيع مع الشركة الهولندية بلاست نيدام (بالهولندية: ballast nedam) في بناء الجسر وبدأ العمل الفعلي يوم 29 سبتمبر عام 1981، وتم تثبيت أول قاعدة من قواعد الجسور في يوم الأحد 27 فبراير 1982، بينما تم افتتاح الجسر يوم الأربعاء 1986/11/26م.

ووفق المعلومات فمع أنه ليس أطول الجسور في العالم، إلا أنه هو الأطول في الشرق الأوسط كما أنه أكثر جسور العالم تكلفة حيث بلغت كلفة إنشائه 564 مليون دولار، لكنه في الوقت نفسه يعتبر أحد أهم المنجزات الحضارية على الصعيد المعماري في المنطقة في العصر الحالي كما أنه أهم جسر بحري في العالم يصل بين طرفي اليابسة حيث استغرق التفكير فيه والدراسات اللازمة له 25 عاماً واستغرق تنفيذه أربع سنوات ونصف السنة، ويبلغ طول الجسر نحو خمسة وعشرين كيلو متراً، ويبدأ من منطقة العزيزية جنوب منطقة الخبر.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة