وزير خارجية اليمن: نعتز بقوة إرادة الشعب الفلسطينى

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 06:37 م
وزير خارجية اليمن: نعتز بقوة إرادة الشعب الفلسطينى وزير الخارجية اليمنى الحضرمى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمي، اعتزاز الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً بصلابة إرادة الشعب الفلسطينى العربى الأبى فى مواجهة اعتداءات سلطات الكيان الإسرائيلى وجرائمه المتكررة من قتل وجرف للأراضى وهدم للمنازل ومصادرة للأملاك لصالح مشاريع التوسع التى لا تتوقف بالمستوطنات.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم فى اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى المنعقدة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لبحث موقف الإدارة الأمريكية الأخير بشأن الاستيطان الإسرائيلى غير الشرعى فى أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.

وقال" إن الإعلان الأمريكي الذي لم يعد يعتبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي هو أمور مرفوض ولا يمكنه تغيير الحقائق على الأرض ،فالاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية يظل احتلالاً، والاستيطان يظل استيطاناً، وكلاهما باطل ويفتقد إلى أي شرعية".

وأضاف وزير الخارجية: "هذا القرار يحمل مدلولات خطيرة، كونه إعلان قائم على أن القوة هى التى تصنع الحق، وهو أمر مرفوض ايضا ويتناقض مع قواعد ومبادئ القانون الدولى التى يحتكم إليها العالم اليوم".

واشار وزير الخارجية إلى أن التغيير فى الموقف الأمريكى سيضعف من الثقة به كوسيط لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، وسيدفع المستوطنين الاسرائيليين الي ممارسة المزيد من العنف والوحشية، ويعمل على تقويض أي احتمال -ولو ضئيل- لتحقيق السلام فى المستقبل ويمثل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا.

وأكد وزير الخارجية إن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية، ينبع عن قناعة تامة بأن الحل العسكري للنزاع لا يمكن أن يحقق سلاما مستدام..مشيرا الى ان السلام المستدام يتحقق فقط في ظل الشرعية الدولية، وهو ما أكدت عليه مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية الشقيقة في قمة بيروت في العام 2002.

هذا، وقد صدر عن اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، قرارا بإدانة ورفض قرار الولايات المتحدة الأمريكية الصادر بتاريخ 18 نوفمبر 2019 باعتبار الاستيطان الاستعمالي الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 لا يخالف القانون الدولي، واعتبار هذا القرار باطلاً ولاغياً وليس له أثر قانوني، ومخالفة صريحه لميثاق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما جدد القرار دعوة جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد، الى المسارعة بالاعتراف بها، كوسيلة فعالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ حل الدولتين، وتعزيز فرص السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، واعتبار ان تأخير الاعتراف بدولة فلسطين لا يساعد السلام المنشود.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة