أردوغان: قطر قد تدعم خططنا لتوطين اللاجئين بشمال شرق سوريا

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 03:20 م
أردوغان: قطر قد تدعم خططنا لتوطين اللاجئين بشمال شرق سوريا أردوغان واللاجئين السوريين والدمار فى سوريا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت قناة "إن.تى.فى" التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس التركى طيب أردوغان، قوله إن قطر يمكن أن تدعم خطط تركيا لتوطين ما يربو على مليون لاجئ فى شمال شرق سوريا بعد هجومها على المسلحين الأكراد فى المنطقة.

وهاجمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية الشهر الماضى، وفرضت سيطرتها على قطاع بطول 120 كيلومترا على حدودها الجنوبية الشرقية.

ومنذ أن شنت أنقرة هجومها، تحث الحلفاء الغربيين على دعم خططها لبناء مدن جديدة فى شمال شرق سوريا، وتقول إن من الممكن أن يتم فيها توطين نحو نصف اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم على أراضيها ويبلغ عددهم 3.6 مليون لاجئ.

وتدعو تركيا إلى عقد قمة دولية للمانحين لدعم الخطة، ويقول مسؤولون غربيون إنهم سيعزفون عن تمويل أى مشروع ينطوى على عودة غير طوعية للاجئين أو إدخال تغييرات على التركيبة السكانية فى سوريا. وتنفى أنقرة التخطيط لمثل هذا الأمر.

ونقلت (إن.تي.في) عن أردوغان قوله للصحفيين أثناء رحلة العودة من زيارة إلى الدوحة إنه عرض خططه على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإنه "أعجبته مشاريعنا".

وردا على سؤال عما إذا كانت قطر ستسهم في تمويل الخطط قال "إنهم في مرحلة: ‘يمكننا أن ننفذ هذه الجهود معا‘. ما من سبيل آخر في الواقع".

وقالت جمعية الهلال الأحمر القطرية الأسبوع الماضي إنها افتتحت مشروعا سكنيا في إطار شراكة مع الهيئة التركية لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة بالقرب من مدينة الباب في شمال سوريا التي انتزعت قوات مدعومة من تركيا السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية قبل عامين.

وتعززت الروابط بين تركيا وقطر في السنوات الأخيرة، ودعمت أنقرة الدوحة بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر في عام 2017 متهمة إياها بتمويل جماعات إرهابية، وهو ما تنفيه قطر.

وقال أردوغان إنه عرض الخطط أيضا على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أنه سيجدد دعوته لعقد اجتماع للمانحين في قمة حلف شمال الأطلسي في لندن الأسبوع المقبل، وقال إن تحويل هذه الخطط إلى واقع سيكون "نموذجا يحتذى أمام العالم".

وقوبل الهجوم التركي بانتقادات من حلفاء أنقرة الغربيين الذين يقولون إن العملية قد تعرقل الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، وتنفي أنقرة هذه المخاوف وتقول إنها ستواصل قتال المتشددين.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب، وهي العنصر الرئيسي والمكون الأساسي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، جماعة إرهابية بسبب صلتها بالمتمردين الأكراد على أراضيها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة