سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على فضائح جماعة الإخوان والنظام التركى، عارضة اعترافات القيادى الإخوانى عصام تليمة واتهامه لقيادات الجماعة بأنها سبب الأزمة بالإضافة إلى بثها فيديو لزعيم المعارضة التركية يؤكد وجود مئات الآلاف من الأطفال الأتراك يعانون من الجوع.
فى هذا السياق بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو للقيادى عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وهو يفضح جماعة الإخوان وقياداتها المسئولة، متهما إياهم بأنهم سبب الأزمات في الجماعة.
وخلال الفيديو يروى عصام تليمة شهادته عن الإخوان وتفاصيل وكواليس ما كان يجرى بداخلها في الفترة ما بعد أحداث 25 يناير، قائلا، إنه لا قيمة للفرد داخل الإخوان الإرهابية، وأنه لم يتم استشارة كوادر الجماعة وصفوفها في النزول في 25 يناير وما تلاها من أحداث، وأيضا في الترشح للرئاسة وأيضا في اعتصام رابعة أو كل الأحداث، لافتا أن صفوف الإخوان يتم حشدهم للتظاهرات والفعاليات دون معرفتهم ما هو الحدث نفسه".
وأضاف القيادى الإخواني أن الجماعة لم تعقد مؤتمرا عاما داخل جماعة منذ عهد حسن البنا حتى عزل الجماعة فى 2013 وما بعدها، متابعا "قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد مرسي كان يقوم بحذف مقالاتى على موقع الإخوان لمجرد أننى كنت أنتقد بعض سياسات القيادات الحالية في الجماعة.
كما بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لأكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول التابع للمعارضة التركية، وهو يؤكد أن تركيا أردوغان ليس لها علاقة بالديمقراطية.
وقال رئيس بلدية إسطنبول، خلال الفيديو، إن الديمقراطية مصطلح مهم لأن الديمقراطية تعرف الجميع أن له الكلمة وحق القرار الخاص بمستقبله، وهذا مهم للغاية، والديمقراطية لا تعني التصويت والانتخابات فقط، ولا تعني هذا فقط، وليست تابعة لعقل شخص واحد وما يريده شخص واحد أو مصالح رجل واحد، فتركيا أردوغان ليس لها علاقة بالديمقراطية.
وتابع أكرم إمام أوغلو، أن الديمقراطية تنهض على أكتاف الناس الذين يؤمنون بالعقل والعقل السليم والشجاعة، فالنقطة التي فيها بلدنا الآن لا علاقة لها بالديمقراطية، فقطعاً، عليكم أيضاً أن تعلموا أننا في احتياج إلى ديمقراطية شجاعة للاستفادة من الوقت.
وبثت قناة إكسترا نيوز، فيديو لزعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، تأكيده أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الأتراك ينامون جائعين فى الوقت الذى تعمل فيه السلطة التركية لصالح نفسها.
ويقول زعيم المعارضة التركية خلال الفيديو، إن تركيا تعيش أزمة اقتصادية، مما يعني أن لها ابعادًا اجتماعية خطيرة، في ظل عمل السلطة الحاكمة في البلاد منذ 17 سنة لصالح جيوب أعضائها فقط، وليس من أجل المواطن التركى، مشيرا إلى وجود مئات الآلاف من الأطفال ينامون جائعين في تركيا، بعد أن أثرت على جموع الشعب التركي، وينتحرون حرقًا أو بإلقاء أنفسهم حتى وصلنا لحالات انتحار جماعي.
وأوضح زعيم المعارضة التركية، أن رؤساء البلديات يعملون بكل جهدهم لا تؤثر التداعيات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية على الشعب التركي أكثر من ذلك، وضرب مثلا برئاسة بلدية إسطنبول التر يرأسها أكرم إمام أوغلو، وتوفر منحًا قدرها 96 مليون ليرة لـ30 ألف طالب جامعي من أصحاب الدخول المنخفضة، بعد أن وفر الأموال من الحد من الإسراف الذي كان يرتكبه حزب العدالة والتنمية.
فيما أكدت الكاتبة والخبير القانونية أميرة بهى الدين، أن دول العالم على علم بجرائم جماعة الإخوان وبدعم تركيا وقطر للتنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن اتخاذ المجتمع الدولى لإجراءات ضد جماعة الإخوان هو أمر يحتاج لترتيبات وتحالفات ويحتاج إلى فكرة المصالح .
وقالت الخبير القانونية فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه خلال عام 2019 كان حجم الشكاوى التى تسلمتها منظمة الأمم المتحدة والمفوض السامى لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد تركيا وقطر بشأن دعمهم للإرهاب والجرائم التى ارتكبها رجب طيب أردوغان فى سوريا وتوريد أنقرة للأسلحة إلى الإرهابيين فى ليبيا لدعمهم وكذلك ضد قنوات الإخوان التى تبث من تركيا والتى تحرض ضد مصر وتدعم القوى الإرهابية كبيرة وملفتة للنظر.
وأشارت أميرة بهى الدين، إلى أن تواريخ تلك الشكاوى كانت فى مارس 2019، ومايو 2019، وشكوتين فى سبتمبر 2019 وكذلك فى أكتوبر ونوفمبر، متابعة :"السؤال المهم الآن ماذا ستفعل الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن هذه الشكاوى، فكل ممارسات قطر وتركيا تندرج تحت الأفعال المجرمة طبقا لإجراءات وميثاق وهيئات الأمم المتحدة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة