رحّب السفير البريطانى فى مصر السير جيفرى آدامز بمعالى وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ومجموعة من كبار مديرى الشركات فى مصر لعقد مناقشات مائدة مستديرة حول سبل تنمية التعاون بين الحكومات والشركات لمواجهة تغير المناخ، بحسب بيان من السفارة البريطانية اليوم.
يشكل هذا الحدث شراكة المملكة المتحدة مع مصر حول "القدرة على مواجهة تغير المناخ والتكيف معه" فى قمة الأمم المتحدة للمناخ فى نيويورك خلال شهر سبتمبر الماضي. قدّمت الدولتان خلال القمة إطارًا استراتيجيًا لتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ والتكيف معه.
شهدت المائدة المستديرة مشاركة شركات بريطانية ومصرية رائدة، وقدّمت الشركات الدولية توصيات بشأن طرق تعزيز شراكتها مع القطاع العام المصرى، بما فى ذلك زيادة مساهمتها فى أنشطة التكيف مع تغير المناخ فى المناطق المعرضة للخطر فى مصر.
من المقرر أن تستضيف المملكة المتحدة خلال عام 2020 مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حسب اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخى، المعروف باسم "COP26"، بالشراكة مع إيطاليا. سيجمع المؤتمر أكثر من 30، 000 مندوبًا من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم خبراء فى مجال المناخ وقادة أعمال ومواطنين للاتفاق على خطة عمل طموحة لمواجهة تغير المناخ.
صرّح السير جيفرى آدامز –السفير البريطانى فى القاهرة- قائلًا: "نحن فخورون بشراكتنا الناجحة مع مصر فى قمة الأمم المتحدة للمناخ التى انعقدت فى نيويورك خلال شهر سبتمبر، ونتطلع إلى تعميق هذه الشراكة بينما نستعد لاستضافة المؤتمر السادس والعشرين لأطراف اتفاقية المناخ فى مدينة غلاسكو العام المقبل. توجد العديد من الشركات الرائدة معنا اليوم، مما يدل على أننا ندرك جميعًا حاجة الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والمنظمات الدولية إلى العمل معًا للتكيف مع تغير المناخ وحماية الفئات الأكثر ضعفًا فى مجتمعاتنا."
ومن جانبها، أفادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة: "من الشروط الأساسية لمكافحة تغير المناخ هى تهيئة بيئة مواتية من خلال وجود مجتمع متجاوب يكون فيه اشتراك القطاع الخاص ركيزة اساسية. أجرت الحكومة عددًا من المشاريع وأنشأت بيئة مؤسسية عالية المستوى، يرأسها رئيس الوزراء، والتى تعمل حاليا على نقل الآن إلى القطاع الخاص والقطاع المصرفي."