أكد المستشار أحمد سعيد خليل، رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية، خلال افتتاح أعمال الاجتماع العام الثلاثون لمجموعة العمل المالي لمجموعة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "المينافاتف" اليوم، أن العالم يموج حاليا ولاسيما منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالكثير من التحديات، فيما يخص جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وبالأخص جرائم الإرهاب وتمويله، الذي لم تنج من شروره أي من دول العالم، والذي يحتاج إلى تعاون فعال على المستويين الإقليمي والدولي، ولاسيما فى ظل ما يفرضه التطور التكنولوجى فى الآونة الأخيرة من صعوبة تتبع تمويل العمليات الإرهابية.
وأضاف المستشار أحمد سعيد خليل أنه لا يخفى ان مصادر ذلك التمويل قد تمتد لتشمل المصادر المشروعة وغير المشروعة، فلم تعد التبرعات تمثل أهم تلك المصادر ، بل تعددت لتتمثل فى الاستيلاء على أموال البنوك والابتزاز والتحكم فى آبار البترول ومصافية وسرقة الأصول بشكل عام، وإساءة استغلال المنظمات غير الهادفة للربح والخطف للحصول على فدية وتهريب الأموال عبر الحدود، وهو ما أغرى الكثيرين للانضمام إليه والانخراط فى عملياته الاثمة فيما يعرف حاليا بظاهرة المقاتلين الاجانب.