حمل رئيس الوزراء الفلسطينى محمد إشتية حكومة الاحتلال الإسرائيلى مسئولية استشهاد الأسير سامى أبو دياك، الذى كان يعانى من وضع صحى خطير جراء سياسة الإهمال الطبى التى تتعمدها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.
جاء ذلك خلال مشاركة إشتية في الوقفة الجماهيرية الرافضة للقرار الأمريكي الإسرائيلي حول الاستيطان وإغلاق مديرية التربية والتعليم في القدس، اليوم الثلاثاء، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
وطالب إشتية الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي أن يعملوا ما يستطيعون من أجل الإفراج عن بقية الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، لكي لا تتكرر معاناة ومأساة الأسير الشهيد سامي أبو دياك.. كما طالب بالإفراج عن جثمانه فورا لكي يتم دفنه بين أهله.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني "هذه الوقفة والحالة الشعبية والرسمية الممتدة على طول الوطن، ما هي إلا تعبير ورفض لكل مكونات الاحتلال ومركباته وكل الذين يدعمونه، ونرفض شعبيا ورسميا ومؤسساتيا كل الرفض، التصريحات من الإدارة الامريكية سواء أكان ذلك بحق القدس أم الاستيطان".
وأضاف "أن 14 من أصل 15 دولة في مجلس الأمن قالت "لا" لهذا القرار، والولايات المتحدة تقف وحدها معزولة في هذا القرار غير الشرعي وغير القانوني بحق الأرض والشعب الفلسطينيين، وقد توجهنا إلى محكمة الجنايات الدولية ضد هذا القرار، وهناك قرار من محكمة العدل الدولية برفض الجدار والاستيطان، وسوف نعمل على تفعيل ذلك".
وتابع "نحن اليوم بأعلى صوت، مسئولين، رجال دين ومؤسسات شعبية ومجتمع مدني، كل أبناء الشعب الفلسطيني، نقف موقفا واحدا خلف الرئيس محمود عباس، الذي يرفض صفقة القرن وكل مكوناتها التي لم يبق فيها أي شيء يذكر".. واستدرك "اليوم نؤكد موقفنا الوطني الثابت، أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام على هذه الأرض، ما لم ينته الاحتلال".