أقامت شابة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد مرور عام ونصف على زواجهما، لتؤكد :"تعرض للتعنيف على يديه، بسبب مرضه النفسى، ليعتاد على حرقى وتعذيبى بتقييدى ومنعى من الطعام، والتعدى على بالضرب المبرح برفقة والدته".
وأكملت الزوجة فاطمة.خ.أ، أثناء تسوية جلسات القضية :" تزوجت بالإجبار رغم أننى ما زالت طالبة فى المرحلة الثانوية، بسبب طمع أهلى فى ما تملكه أسرته من أموال، وتغاضوا عن تاريخه مع المرض النفسى، لأعانى بسبب تصرفات زوجي".
وتؤكد:" لم أتصور أن حالته المرضية ستجعله يؤذينى إلى أن مكثت برفقته تحت سقف منزل واحد، فأصبح يعنفنى بالتحريض من والدته، لأعيش فى جحيم أتمنى الموت فى كل لحظة للهروب من قبضته، دون فائدة، بعد أن تخلى عنى أهلى وقبضوا الثمن".
وأضافت: تحملت سجنى والبعد عن أهلى ورؤيتهم فى المناسبات، ولكنه كان كلما يزداد الخلاف بينا يصب غضبه على، أصبح يكرهنى ويعنفنى ويتعدى على بالضرب، ليتحول لمجنون أصبح يقيدنى ويحرقنى بجسدى، وعندما لاذت بالفرار هربا من عنفه هدد بقتلى.
وتؤكد: أقام ضدى دعوى طاعة ليجبرنى على العيش برفقته، ولولا عدالة المحكمة ومكتب الخبراء بتسوية المنازعات الذين أكدوا على استحالة العشرة بيننا بعد الاطلاع على التقارير الطبية".