يدخل فريق الإسماعيلى مع دقات الرابعة عصر اليوم الثلاثاء، بتوقيت القاهرة، اختباراً صعباً حينما يحل ضيفاً على نظيره الجزيرة الإماراتى على استاد محمد بن زايد بأبو ظبى، ضمن مواجهات إياب دور الستة عشر لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية"، علماً بأن مباراة الذهاب التى أقيمت باستاد الإسماعيلية يوم 23 أكتوبر الماضى انتهت بفوز الدراويش بهدفين دون مقابل.
الملعب الرئيسى لنادى الجزيرة هو ملعب محمد بن زايد متعدد الاستخدامات فى أبو ظبى، والذى افتتح فى العام 1980 تحت مسمى ملعب الجزيرة، وتم تجديده خلال العامين 2006 / 2009 وسمى بملعب محمد بن زايد وتبلغ سعته الاستيعابية الآن 42.056 مقعداً، وكانت الشركة التى نفذت مشروع التجديد، والتى أشرفت على بناء وتجديد العديد من الملاعب العالمية فى أبرز الدول الأوروبية، قد طبقت النموذج الإنجليزى فى ملاعب كرة القدم فى إنجلترا على مشروع ملعب نادى الجزيرة.
يعتبر الملعب معلما معماريا مميزا واستثنائيا ومتفردا فى دولة الإمارات والمنطقة بأسرها، وذلك بسبب تصميمه الفريد وطوابقه المتعددة المكيفة بشكل كامل والمجهزة تماما بأحدث الوسائل، وأيضا بسبب التصميم الذكى لمدرجات المشجعين والذى يضمن دائما مشاهدة المباريات وكل الفعاليات التى يحتضنها الملعب من أقرب زاوية رؤية ممكنة.
أطلق على الملعب اسم (ملعب الانتصارات) ولأنه احتضن العديد من المباريات التاريخية حيث استضاف الملعب العديد من البطولات والمسابقات التى يأتى فى مقدمتها مباريات كأس العالم للناشئين فى 2003، ومباريات كأس العالم للأندية فى 2009 وفى 2010 بالمشاركة مع ملعب مدينة زايد الرياضية بجانب احتضان لقاء الأهلى والزمالك بالسوبر.
يضم الطابق الأرضى من الملعب مدخلا لكبار الزوار، قاعة محاضرات، 3 غرف لتبديل الملابس، نادى صحى ونادى جيمناستك ومكاتب إدارية، أما الطابق الأول فيحتوى على 32 غرفة لتجمعات ومعسكرات فرق النادي المختلفة وللفرق الزائرة أيضاً، وفي الطابق الثاني توجد 4 غرف ملابس للاعبين وغرفتي ملابس للحكام وغرفة لفحص المنشطات، وتوجد صالة لكبار الزوار فى الطابق الثالث تتسع لـ 100 شخص بالإضافة لمجلس خاص.
ويحتوى الطابق الرابع على غرف للمعلقين ومركزا إعلاميا متكاملاً وغرفة للإشراف على الصالة، وتتسع الصالة لأكثر من 2000 شخص.