التقى الدكتور عبد العزيز قنصوه،محافظ الإسكندرية وبرنارد ماسابو،مسئول مشروع شبكة الأوروميد بمدينة نيس الفرنسية ، والبروفيسور فيليب جورب لمناقشة أطر التعاون لتنفيذ مشروع "اكوا ألكس" الذي يهدف إلى الحماية من أثر الفيضانات ، جاء ذلك بحضور السفير هشام ماهر قنصل عام مصر بمرسيليا ، والربان طارق شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، والسيدة جانينا ايريرا قنصل عام فرنسا بالإسكندرية.
وأشار بيان صادر من محافظة الإسكندرية، إلى أنه في بداية اللقاء ؛ قدم المحافظ الشكر ماسابو،وجورب على الجهد الذي يبذلونه في تنفيذ مشروع "أكوا ألكس "، مشيرا إلى أن المشروع تم اختياره من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية لتمويله، ويهدف إلى الحماية من أثر الفيضانات ، ويقوم على جمع المعلومات الخاصة بالمباني ودراسة كمية الأمطار ومواعيد هطولها من خلال خرائط متقدمة حتي يمكنها التنبؤ بتوقيتات هطول الأمطار، والتدخل السريع لتلافي أي أزمة قبل حدوثها، ويدخل هذا المشروع في إطار فكرة مراكز الإبداع للمدن الذكية بالتعاون مع مدينة نيس الفرنسية وشبكة الاوروميد إقليم بروفانس ألب كوت دازور ، كما المشروع تم تطبيقه في نيس وباريس جنوة و مرسيليا وفي العديد من المدن التي تتعرض لأمطار غزيرة.
وأضاف المحافظ، أنه تم تقديم مقترح المشروع في العام الماضي من شبكة الاوروميد إلى الوكالة الفرنسية للتمويل وتم قبول تمويله، وأعرب قنصوه عن سعادته باختيار الوكالة الفرنسية لهذا المشروع الذي يأتي مكمل للمشروعين الموجودين بالإسكندرية المتعلقة بإدارة المياه والحماية من الفيضانات.
ومن جانبه اقترح مسؤول مشروع شبكة الاوروميد بمدينة نيس الفرنسية، توقيع بروتوكول تعاون مع مدينة نيس ومشاركة الجامعات المصرية في هذا المشروع من الناحية الفنية وان يتم البدء سريعا في المشروع عقب عقد اللقاءات الفنية مع الفنيين من الجانبيين.
وفي السياق ذاته أبدى المحافظ استعداده التام لإتمام هذا المشروع الهام ،مؤكدا أن مثل تلك المشروعات لها أثر كبير في الوقاية من الفيضانات والحفاظ على الأرواح والممتلكات في دول البحر المتوسط وخاصة بعد التغيرات المناخية التي تتعرض لها دول حوض البحر المتوسط والتي آخرها حدوث فيضانات في إقليم بروفانس ألب كوت دازور في الأيام الماضية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة