وعد وزير الداخلية فى الحكومة البوليفية المؤقتة، أرتورو موريللو، بفرض أقصى عقوبة على الرئيس البوليفى السابق، إيفو موراليس ، وهو سجنه مدى الحياة، بسبب تحرضه على الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة، وفقا لإذاعة "كوبا".
واتهم موريللو الرئيس السابق بالإرهاب، وقال: "هذا إرهاب وهذا هو فتنة.. لقد طلبنا العقوبة القصوى البالغة 30 عامًا فة السجن. .ويجب على أى إرهابى أن يقضى بقية حياته فى السجن، حتى أن كن إيفو موراليس أو أى شخص آخر، الأمر لا يتعلق بما إذا كنت رئيسًا سابقًا، أم أسود أو أبيض أو فلاح".
واعتمد وزير الداخلية فى حكومة جانيين آنييز على تسجيل صوتى تم بثه قبل بضعة أيام، والذى كان فيه موراليس يأمر زعيم الفلاحين، فاوستينو يوكرا ياروى، بوضع سياج فى شوارع بالعاصمة، واتخذه كدليل قاطع على الجريمة المزعومة التى ارتكبها موراليس.
وفى الوقت نفسه، رفض موراليس تلك الاتهامات الموجهة ضده، وندد بالضغط التى تقوم به الحكومة المؤقتة لمنع عودته إلى بوليفيا، وعلى الرغم من ذلك، لم يشكك الرئيس فى صحة الصوت.
وكانت آنيز، أعلنت أنه تمت الموافقة بالإجماع على القانون الداعى إلى انتخابات جديدة من قبل الجمعية التشريعية المتعددة القوميات التى أفسحت المجال لإصدار هذا القانون.
وأوضحت آنيز، أن هدف هذا القانون هو إجراء عملية انتخابية تتمتع بالشفافية وبمشاركة أطراف سياسية جديدة.
بضم القانون الجديدة، 12 مادة، منها إلغاء انتخابات 20 أكتوبر، كما ينص على عدم ترشح الرئيس السابق إيفو موراليس فى الانتخابات الجديدة، وأن المحكمة الانتخابية العليا (TSE) سوف تملى الأحكام لتحديد موعد الانتخابات الجديدة.
ويشار إلى أن المعارضة فى بوليفيا، رفضت الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت فى أكتوبر الماضى، وفاز فيها إيفو موراليس المستقيل مؤخرا تحت ضغط رفض المعارضة نتائج الانتخابات.