كشف تقرير لمجلة موزايك، أن قطر كانت على علم مسبق بهجوم إيران في 12 مايو على سفن سعودية ونرويجية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربى، واحتفظت بالمعلومات لنفسها، وذلك وفقا لتقرير مسرب من وكالات مخابرات غربية.
يكشف الحادث عن مشكلة كبيرة قائمة منذ فترة طويلة، وهى: على الرغم من أن الدوحة تحافظ على علاقات جيدة مع الغرب، وهى موطن لقاعدة جوية أمريكية رئيسية، لكنها تظل في الوقت نفسه على علاقات ودية مع إيران، وهي داعم رئيسي للجماعات الإسلامية الأخرى.
حسب تقرير على مجلة موزايك، كتبت جولى لينارز المحللة السياسية التى تكتب في عدد من المنصات الإعلامية: "أن هذه التطورات الأخيرة لها طبيعة مختلفة عن الأشكال الأخرى من السلوك السيئ. إنها تثير احتمال أن يكون لدى قطر معرفة مسبقة محددة بالهجوم الوشيك على القوات الغربية والقوات المتحالفة التي تهدد سلامة البحارة الأبرياء، ولا تفعل أي شيء حيال ذلك. يعد فشل قطر بمثابة تحذير إلى الحلفاء الدوليين إلى أن الملالي لهم الآن شريك متواطئ، أو على الأقل دولة لن تقف في طريقهم.
وأضاف التقرير، أن هذا الكشف يتناسب مع نهج الدوحة الأوسع نطاقا في الدبلوماسية: التصريح بمكافحة الإرهاب مع تمويل وحماية المتطرفين، ومتابعة العلاقات الوثيقة مع أمريكا بينما تقترب من طهران.
لقد توصلت الدوحة إلى الاعتقاد بأن دعمها لمنظمات إرهابية وأنظمة استبدادية محددة لا يبدو أنه يعيق علاقتها المزدهرة مع الغرب. ومع ذلك، فقد رفضت جميع الحكومات الأوروبية تقريبا تلك المخاوف.
تتمنى الكاتبة جولي لينارز أن تستيقظ بعض الحكومات بعد فضح تورط قطر من خلال عدم الكشف عن الهجمات الإيرانية على الأصول الغربية والحليفة. أن الأدلة موجودة ليراها الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة