ألقى موقع "ذا صن" الانجليزى، الضوء على اكتشاف مجموعة من الحيوانات المحنطة فى منطقة "سقارة" مدينة الموتى فى الحياة المصرية القديمة.
وكانت من بين هذه الحيوانات المحنطة، التماسيح والنمس والطيور والقطط، والاكتشاف الأول لمومياوات شبل الأسد.
وقال علماء الآثار، إن تماثيل القطط الخشبية والبرونزية واثنين من المومياوات من النمس المصرى ، وشرائط من ورق البردي تستخدم لإنشاء أعمال فنية مقدسة.
وصف خالد الغنانى وزير الآثار، أن الاكتشاف بمثابة متحف فى حد ذاته، تنتمى القطع الأثرية إلى الأسرة السادسة والعشرين.
من جانبه أوضح الدكتور مصطفي وزيرى، أن أهم ما يميز كشف اليوم هو العثور علي خمسة مومياوات لقطط ضخمة والتي رجحت الدراسات الأولية أن تكون لأشبال أسود صغيرة حيث أن نتائج الأشعة السينية والدراسات العلمية المبدئية التي أجريت علي اثنين منهما علي يد الدكتورة سليمة إكرام، والدكتور ريتشارد ريج المتخصصين في مومياوات الحيوانات، اثبتت بنسبة 95 ٪ إنهما مومياتين لأشبال أسود صغيرة تبلغ من العمر حوالي ثمانية أشهر، وذلك طبقا لأشكال وأطوال وأحجام العظام الخاصة بهما، مؤكدا علي أن مزيدًا من الدراسات سيتم تنفيذها خلال الأسابيع القادمة للتأكد بنسبة 100٪ من النتائج المبدئية كما ستمتد الدراسات لتشمل باقي المومياوات للتأكد من جنسها وما إذا كانت تخص قطط ضخمة أو قطط برية أو أشبال أسود صغيرة.
جدير بالذكر، أن منطقة سقارة، تعبر مقبرة شاسعة قديمة، كانت بمثابة موقع الدفن الرئيسى للعاصمة المصرية القديمة ممفيس، يمتد الموقع 7 × 1.5 كم (4.35 × 0.93 ميل) ويقع على بعد حوالى 30 كم (19 ميلًا) جنوب القاهرة.
أثناء-الكشف-عن-الحيوانات-المحنطة
القط-المحنط
القطة
القطط-المحنطة
الموميات-الحيوانية-المحنطة
تحنيط-الحيوانات
تماثيل
جعران
خالد-العنانى-وزير-الاثار
صورة-للقط-المحنط
طائر-ابو-منجل
مومياء-القطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة