قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن تقريرين بشأن أزمة تغير المناخ تم نشرهما هذا الأسبوع يستحوذان على اهتمام الأمين العام أنطونيو جوتيرس، إذ حمل التقريرين المزيد من الأدلة على أن البشرية لا تحرز مكاسب فى سباق حياتنا ضد أزمة المناخ.
وأشار دوجاريك، فى إفادة صحفية مساء الثلاثاء، إلى أنه قبل بدء مؤتمر الأمم المتحدة المقبل المعنى بتغير المناخ والمقرر عقده فى مدريد، حذر تقرير جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) من أنه يجب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 7.6% سنويا على مدار العقد المقبل لتلبية هدف اتفاق باريس لخفض وتيرز ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وأضاف أنه مع الالتزامات الحالية غير المشروطة التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية باريس، يحذر تقرير الفجوة السنوى للانبعاثات هذا العام من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بنسبة 3.2 درجة مئوية. حذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ من أن تجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية سيزيد من تواتر وشدة تأثيرات المناخ.
وقال دوجاريك، أن الأمين العام شدد على أنه لم يكن هناك وقت أكثر أهمية للاستماع إلى العلم من الوقت الحالى، محذرا من أن الفشل فى الاستجابة لهذه التحذيرات واتخاذ إجراءات صارمة لتقليص الانبعاثات يعنى أننا سنستمر فى مشاهدة موجات الحر المميتة والكارثية والعواصف والتلوث.
وفى تغريدة، أكد جوتيرس أننا بحاجة إلى عمل مناخى أكثر طموحًا من كل بلد ومدينة وقطاع أعمال وفرد لحماية مستقبلنا.
