شهد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، ظهر اليوم وقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول لكلية التربية بعنوان "المعلم ومتطلبات العصر الرقمي .. ممارسات وتحديات"، والذي يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بحضور الدكتور صفا محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور مصطفي عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور خالد عبداللطيف عميد الكلية ورئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله آل كاسي ممثلاً عن الوفود العربية، عمداء الكليات ووكلائها، أعضاء هيئة التدريس، والوفود العربية المشاركة وعدد كبير من طلاب الجامعة .
وألقى الدكتور أحمد عزيز كلمة رحب فيها بضيوف الجامعة من داخل مصر ومن الدولة العربية الشقيقة، مشيراً إلى أن الدولة المصرية مهتمة بميكنة المعلومات ودخول عصر التكنولوجيا الرقمية، والجامعة من جانبها تسعى جاهدة لمواكبة هذا التطور المتسارع، لذلك قامت بإنشاء مركز لتكنولوجيا الاتصالات وافتتاح كلية للحسابات والمعلومات، مضيفاً أن الجامعة مستعدة ومهيئة لاستقبال أول دفعة من الطلاب الرقميين خلال العامين القادمين والبالغين أكثر من ٣ مليون طالب على مستوى الجمهورية، حيث تم تطوير البنية التحتية وتخصيص ١٤ مليون جنيه لتحديث شبكة المعلومات ومضاعفة سرعة الانترنت لتصل إلى ٢٠٠ "ميجابايت"، بالإضافة إلى الوصول لمجموعة من الآليات لتطوير التعليم الجامعي وبالأخص كلية التربية، مؤكدا أن الدولة تنفق تكلفة كبيرة في سبيل تطوير المؤسسات التعليمية لتطوير البنية التحتية والمعلم، متمنياً خروج المؤتمر بخارطة طريق واضحة لما هو مطلوب من الجامعات المصرية لدفع المعلم لأن يكون رقميا يستطيع التعامل والتحاور مع الطلاب بلغتهم الجديدة.
وقال الدكتور أحمد سليمان، أن الجامعة تشهد تطور كبير على جميع المحاور، مشيراً أن التنمية البشرية والإنسانية تسير جنباً إلى جنب مع التنمية الاقتصادية، موضحا أن الدولة تتجه نحو رقمنة المؤسسات والجامعات.
وقال الدكتور خالد عبداللطيف، أن رئيس الجامعة يعمل بشكل كبير لتطوير البحث العلمي، وقد انعكس ذلك على تصدر الجامعة لمراتب متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية، لافتاً أن المؤتمر شارك فيه ٩٥% من كليات التربية على مستوى الجمهورية، موضحاً أن عدد الأبحاث المشاركة بلغ ٦٥ بحث و ١٦ ورقة عمل، إلى جانب تنظيم ٣ ورش عمل متميزة، موجهاً شكر لجميع اللجان المشاركة التي أظهرت المؤتمر بصورة مشرفة.
وفى السياق نفسه قال الدكتور عمرو شلتوت وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن كل عصر له أدوات ومخرجات تتناسب مع كل مرحلة، موضحاً أن وزارة التربية والتعليم أدركت هذه الحقيقة فقامت بتطوير منظومة التعليم على محورين الأول تطوير المناهج، والثاني تطوير أساليب التقويم من خلال منظومة "التابليت".
وقال الدكتور عبدالله آل كاسي ممثلاً عن الوفود العربية المشاركة، أن إقامة المؤتمر جاء نتيحة ظروف ملحة تمثلت في التطور التكنولوجي الرقمي، متمنياً الخروج بتوصيات تسهم في تطوير العملية التعليمية، وموجها شكر لإدارة الجامعة وكلية التربية على حسن الاستقبال والضيافة.
وقال الدكتور عماد صموائيل أمين المؤتمر، أن التعليم من أهم ركائز التنمية وأن المعلم هو ركن أساسي في العملية التعليمة، لافتاً إلى أن الدولة مهتمة بمنظومة التعليم واعداد معلم يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال التعليم.