استقبلت السفيرة نهى خضر، سفيرة مصر بالسنغال، وفد البعثة المصرية من رجال الأعمال التابع لمجلس تصدير الصناعات الهندسية، فى العاصمة داكار لإجراء مباحثات مع نظرائهم السنغاليين، وإقامة شراكات جديدة، ودراسة سوق أعمال الدولة الأفريقية، وتوقيع اتفاقيات تعاون وتبادل تجارى مشترك بين البلدين.
ويضم الوفد 17 شركة من قطاعات مختلفة، مثل مكونات السيارات، والصناعات الكهربائية، التى تطلبها الأسواق الأفريقية، فى هذه الفترة بسبب الطفرة التنموية التى تمر بها هذه الأيام.
وقالت رانيا حبيب مسئولة البعثة المصرية، أن استراتيجية مصر للتنمية تتضمن التبادل التجارى بينها وبين دول القارة الأفريقية، خاصة وأن معظمها تمثل سوقا "بكر"، وبها الكثير من الموارد الطبيعية والثروات، إضافة إلى الكثير من فرص الاتفاقيات التجارية التى تسهل الصادرات والواردات.
وأشارت إلى أن الأسواق الأفريقية أيضًا تدعم الصناعات التكميلية، وبالتالى يدرس رجال الأعمال المصريين الوضع فى الدولة، وإنشاء مصانع، توفر منتجا جيدا وسعرا مناسبا، بالإضافة إلى تدريب العمال هناك، وتوفير فرص عمل مناسبة.
وذكر علاء رضوان، مدير إدارة دراسة الأسواق بمجلس تصدير الصناعات أن سوق السنغال أصبح من أهم الأسواق المستهدفة لغرب إفريقيا، خاصة مع حاجاته إلى جودة المنتج المصرى وأسعاره التنافسية.
ولفت رضوان إلى دعم الدولة للاستثمار فى أفريقيا مشيرة إلى أن زيارة السنغال تأتى ضمن سلسلة شملت فى الماضى 7 دول أفريقية أخرى لدراسة الفرص فى الأسواق والقطاعات المختلفة.
وأشار رضوان إلى أن السوق السنغالى بلغت وارداته سنويا من الصناعات الهندسية 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى كونه مدخل لخمسة أسواق محيطة ( جامبيا - موريتانيا - مالى - غينيا - غينيا بيساو ).
وأوضح أن الصادرات الهندسية المصرية إلى السنغال قد بلغت 12 مليون دولار خلال 9 شهور الأولى من العام الجارى بزيادة تبلغ أربع أضعاف عن العام الماضي.
وأوضح أن تنظيم البعثة يأتى فى إطار خطة المجلس لزيادة الفرص التصديرية، وفتح أسواق جديدة للصناعات الهندسية المصرية.
من جانبه أبرز مكتب التثميل التجارى المصرى فى داكار دورا هاما فى مساعدة الشركات المصرية وتسهيل الاتصالات بالشركات السنغالية عن طريق الملحق الادارى المصرى والسكرتيرة المحلية جيهان رشيد.
وكان فى استقبال الوفد المستشارة الاقتصادية أميرة عبد الرحمن ومكتب التمثيل التجارى المصرى الملحق الإدارى ريهام على.