نقيب الفلاحين: طرق الزراعة الحديثة هدف قومى والبيوت المحمية تزيد الإنتاج

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 11:24 ص
نقيب الفلاحين: طرق الزراعة الحديثة هدف قومى والبيوت المحمية تزيد الإنتاج حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الاتجاه لطرق الزراعة الحديثة ضرورة لا بد منها  لزيادة الانتاج الزراعى الذي اصبح ضرورة نظرا لتزايد عدد السكان وزيادة الدخل الاقتصادى للمزارعين ولإنعاش الاقتصاد الزراعى للدولة ولذا ينبغى أن نجعلها هدف قومى نسعى لتحقيقه.

وأضاف نقيب الفلاحين، أن التخلى عن النظم التقليدية للزراعة والاتجاه للطرق الحديثة يزيد من الإنتاج الزراعى، ويقلل من استخدام المستلزمات الزراعية "الماء والسماد والمبيدات"، متابعا أن تحديث الزراعة يبدأ من بداية اعداد الارض للزراعة بالآلات الزراعية الحديثة  بدلا من الآلات القديمة لتهوية التربه بشكل جيد والتخلص من الحشائش والآفات  واستخدام التقاوي المحسنة والمتطورة ذات الإنتاجية العالية ومبكرة النضح واستخدام الأسمدة المطلوبة بكميات مناسبه واستخدام طرق الرى الحديثة والآلات الحديثة للجني والحصاد.

وتابع "  أبو صدام "،  أن  من بين طرق الزراعة الحديثة،  الزراعة داخل الصوب (البيوت المحمية ) بالاعتماد علي طرق الري الحديث كالري بالتنقيط والرشاشات وتعد الزراع بالتكثيف وعلي مصاطب من طرق الزراعة المستحدثة بزراعة أكثر من محصول في نفس الارض لتعظيم الفائدة   ويكون الري بها عن طريق النشح وبذلك يكون المحصول أكثر انتاجيه ومواصفات المنتج اكثر جوده  ويقل استخدام الأسمدة والمياه حيث تقل نسبة استخدام المياه بنحو 40%  بالمقارنه بالري السطحي  وتزيد الإنتاجية بنسب تصل الي25%  بالمقارنة بالزراعة التقليدي.

واوضح أن  طرق الزراعة الحديثة  هي طرق زراعيه تهدف إلى زيادة الإنتاجية حيث إن معظم الطرق الزراعية الحديثه تزيد الإنتاجيه بهاعن مثيلاتها من الطرق القديمة   بالإضافة الي التقليل من استخدام المستلزمات الزراعية من اسمده وتقاوي ومبيدات  أو للتغلب علي الظروف الطبيعية  سواء مناخيه تتعلق بعدم ملائمة المناخ من حيث البرودة أو ارتفاع درجات الحرارة أو شدة الرياح  أو ظروف تتعلق بصعوبة وعدم ملائمة البيئة سواء تربة صخرية أو ملحية أو غير مستويه .

وتابع  نقيب  الفلاحين  ، أنه من الطرق الزراعية ، الزراعة داخل اوعيه و الزراعة المباشرة في التربة داخل احواض بنثر البذور او شتل الشتلات والزراعة عل هضاب صغيرة في التربة (مصاطب )، و الزراعة بدون تربة، وذلك باستخدام الأنابيب والزراعة داخل بيوت محميه  ، (الصوب ) ، مؤكدا علي ضرورة دعم الدولة للطرق الزراعية الحديثة بتوفير المعدات والآلات الزراعية المناسبة، وكذلك الدعم المادى عن طريق توفير القروض  الميسرة اللازمة للتحول إلى نظم الزراعة الملائمة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة