قال الدكتور حمد أحمد الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجى ومصرى، إنه يتم تقييم المشاركات فى المسابقة عن طريق فرق من ذوي الخبرة في تقييم الملفات الوظيفية، ويكون التقييم على 3 مراحل تقييم مكتبي، ومقابلة شخصية، وزيارة ميدانية للمدرسة ومقابلة المدير وزملاء المعلم وطلابه، ويكون المعلم فعالا ويستحدث مبادرات ومشاريع وينشر ثقافة أهداف التنمية المستدامة وتنمية المهارات الحياتية ودور المعلم فى تثقيف ودعم الطلاب فى التربية الرياضية
وأضاف خلال إطلاق جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجى بوزارة التربية والتعليم والتعليم بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم، أن هناك عدة معايير يتم بناء عليها اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين، وهى الإبداع والابتكار وتستحوذ على نسبة 20%، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني بواقع 15%، والتطوير والتعلم المستدام 15%، وأخيرًا الريادة المجتمعية والمهنية بنسبة 10%، وأخيرًا التميز في الإنجاز 40%.
وأوضح الدكتور حمد أن تقييم المسابقة تنتهى 15 مارس 2020، بعد يتم الاختيار، موضحا أنه ستتم المقابلات فى دولة المشارك، وسيتم إعلام المعلّم بالمقابلة قبل موعدها بوقت كاف، عن طريق المنسق الفني في دولته، موضحا أنه يتم توفير تدريب متميز لأفضل 30 دولة فى التعليم مشاركة فى المسابقة وتعلن نتائج جائزة أفضل معلم خليجى، يوم المعلم العالمى 5 أكتوبر من العام المقبل.
وأشار حمد أحمد، أنه سيتم إعلان النتائج في شهر أكتوبر وسيكون التكريم في مدينة أبوظبى ويمكن التواصل مع الجائزة عبر رابط التواصل المخصص لذلك على الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة.
وشدد أن التكريم عبارة عن منح جوائز نقدية بقيمة 6 ملايين درهم لستة معلمين، وذلك بمعدل مليون درهم لكل معلّم تقسط على مدى 5 سنوات، بحيث يصرف للمعلّم الفائز منها 200 ألف درهم سنويًا، كما يتم منح أفضل المشاركات (شاملًا المعلمين الحاصلين على الجوائز الكبرى، رحلة تدريبية خارجية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المجال التعليمى وسيتم التواصل مباشرةً مع الفائزين عبر الهاتف والبريد الإلكترونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة