الإخوان الخائفون.. الحكم بإعدام هشام عشماوى يصيب الإرهابية "بالإحباط واليأس".. قيادات سابقة بالجماعة: ضربة قاضية وكسر لظهر العمود الفقرى لأجنحة العنف بالتنظيم.. ويؤكدون: الدولة تمكنت من القضاء على عناصر الإرهاب

الخميس، 28 نوفمبر 2019 05:25 م
الإخوان الخائفون.. الحكم بإعدام هشام عشماوى يصيب الإرهابية "بالإحباط واليأس".. قيادات سابقة بالجماعة: ضربة قاضية وكسر لظهر العمود الفقرى لأجنحة العنف بالتنظيم.. ويؤكدون: الدولة تمكنت من القضاء على عناصر الإرهاب هشام عشماوى وابراهيم ربيع وهشام النجار ولوجو الاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدل الستار على حكاية الإرهابى هشام عشماوى، بعدما قضى عليه بالإعدام، الأمر الذى سينعكس على جماعة الإخوان الإرهابية بالخوف والرعب من مثل هذه الأحكام.

الاحباط يسيطر على الاخوان

النيل من أى عنصر إرهابي فى مصر أو دولة بالعالم يصيب جماعة الإخوان الإرهابية بالإحباط واليأس والبؤس، وهذا ما أصاب الإخوان إزاء حكم المحكمة العسكرية للجنايات بإعدام هشام على عشماوى بالإعدام، حسبما أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وعن تأثر التنظيم الإخوانى بحكم الإعدام عن هشام عشماوى، قال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" التنظيم الداخلي لن يتأثر من ناحية البنية التنظيمية، لان التنظيم يعول على كيانات مسلحة للنيل من الدولة المصرية للعمل على انهيارها وهذا لم يحدث، لأن الدولة تمكنت من القضاء عليهم".

 

وأوضح أنه هناك عملية تصعيد لقيادات تحدث داخل الجماعات والكيانات الإرهابية فى مثل حالات هشام عشماوى، مضيفًا "من الطبيعى داخل أي تنظيم سرى، عندما يتم تغيب أي قيادة، سواء تغيبها بالموت أو بالسجن أو بالإعدام يتم تصعيد القيادة البديلة التالية وما يسمى بالرديف داخل هذه التنظيمات، وهذا العنصر مجهز من قبل لشغل هذا المنصب القيادى".

 

وتابع :"التنظيم السرى له آليات وأدبيات ونظم تختلف عن أى تنظيمات أو عمل سياسى أو عمل اجتماعي مُعلن" مشيدا بجهود الدولة المصرية فى القضاء على العنصر الإرهابية، قائلا :"تمكنت مصر من ملاحقة هذا القيادي الإرهابي هشام عشماوى الذى يعد العقل الاستراتيجي لقيادة التنظيمات والخلايا المسلحة لتنظيم الإخوان، مما يعنى أنه بمثابة ضربة قاضية وكسر لظهر العمود الفقري للخلايا النوعية التى يتم تجهيزها لإرهاب المواطنين والمناطق الحيوية فى مصر من قبل جماعة الإخوان الإرهابية ومن يقف ورائهم".

هشام عشماوى وشباب الإخوان

من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن جماعة الاخوان اعتمدت بشكل رئيسي على تحالفها مع تنظيم القاعدة في الداخل المصري على هشام عشماوى بهدف تطوير أداء خلاياها العسكرية وتدريب كوادرها الشباب خاصة في خلية حسم على تنفيذ العمليات الإرهابية.

وأضاف هشام النجار لـ"اليوم السابع"، أنه من جهة أخرى اعتمدت الاخوان على القاعدة في سياق التعاون في انهاك القوى والأجهزة الامنية وتشتيتها عبر عمليات يتم تنفيذها من التنظيمين في محيط جغرافي واسع ومتنوع سواء في الحدود أو في المراكز وقلب المحافظات، علاوة على أن هشام عشماوي نفسه كان يمثل حالة خاصة بالنسبة لشباب جماعة الاخوان حيث اعتبروه منقذًا ورمزًا لهم خاصة مع فقدانهم مثل هذه الشخصيات بتلك المواصفات داخل تنظيمهم وروجوا له بأنه هو من سيعوضهم ويقودهم للأخذ بالثأر والانتقام من الدولة والمجتمع المصري.

وتابع الباحث الإسلامى: يظهر ذلك واضحًا من ردات فعل وتصريحات قادة جماعة الاخوان كيحى حامد وأعضائها على خبر القبض على عشماوي حيث صوروه مناضلًا وكالوا له عبارات المديح بزعم اعتباره رمزا للمقاومة بحسب وصفهم، ولذلك كله فأثر تنفيذ الاعدام في الإرهابي العتيد عشماوي كبير على مختلف طيف التنظيمات الارهابية المسلحة وفي مقدمتها تنظيم الإخوان.

إعدام عشماوى رسالة للإرهابيين

فيما قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن حكم الإعدام في حق عشماوي اليوم هي رسالة واضحة وصريحة ان الدولة المصرية أنها لن ترضخ لأي ضغوط خارجية أو عمل حساب لاضطرابات داخلية فمصر قوية لدرجة أنها تحافظ على أمن البلاد وفي ذات الوقت يثأر ممن قتل حتى ولو كان خارج البلاد محصن من الحشود والدروع".

وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن إعدام عشماوي رسالة لكل من تسول نفسه ان يخرج على النظام بالقوة ويريد فرض أرائه وافكاره بالقوة، مشيرا إلى أن حكم الإعدام بكل تأكيد سيكون له مردود سئ على تنظيم الاخوان سواء في الداخل أو الخارج بأن النظام من القوة ان ينفذ حكم القضاء وخاصة في أحكام القضاء ولن ينثني لصراخ وعويل التنظيم من خلال المنظمات التي تزعم انها مهتمة بحقوق الإنسان.

وأوضح منتصر عمران، أن إعدام عشماوي ستجعل من قادة التنظيمات الإرهابية المنبثقة عن فكر الإخوان وتنظيم الاخوان يفكرون مليون مرة قبل الأقدام عن تنفيذ اي مخططات عدائية ضد الدولة المصرية لأنها تعلم جيدا ان يد الدولة المصرية طويلة تصل إلى أي مكان ولاى قائد مهما كان منصبه في التنظيم وان أيام الموائمة السياسية قد انتهى بدون رجعة وان مصلحة الأمن القومي هي تكون فوق كل اعتبار دون حسابات أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة