ذكر أحد الخبراء من هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية (BGS)، أن الزلازل الأخيرة في ألبانيا والبوسنة وكريت تعد جزءًا من مجموعة الزلازل نفسها.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعرضت ألبانيا لهزة بلغت قوتها 6.4 درجة، وأدت سلسلة من الهزات الارتدادية إلى مزيد من التصاعد فى وقت لاحق من اليوم.
وتسبب الزلزال تحطيم المباني وحالة من الذعر، في حين شعرت بنفس الهزات مناطق في جنوب شرق أوروبا، بما في ذلك شمال مقدونيا والبوسنة.
وقال الدكتور برايان بابتي، عالم الزلازل من "BGS": "تأتي الزلازل في مجموعات أو على التوالى ما يجعل الأمر يبدو كما لو كنت تحصل على المزيد خلال فترة زمنية قصيرة"، وهذه الزلازل تنتج عن حركة الألواح التكتونية للكوكب أثناء انزلاق بعضها البعض.
وأضاف بابتى: "أن الزلزال الكبير يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من الزلازل الأصغر في شكل هزات ارتدادية، وحتى زلزال أكبر في وقت لاحق بقليل على خط الصدع نفسه".
وتعرضت ألبانيا للدمار من جراء سلسلة من الهزات الارتدادية، إلى جانب الزلزال الذي بلغت قوته 6.5 درجة، كما قال الخبراء، إن هناك 21 زلزالا قويا بما يكفي لتشعر به خلال 11 ساعة.
ويقول الدكتور بابتي، إنهم يأتون في "سلسلة" مع أصغر منها بعد زلزال كبير واحد، كما أن حجم الزلزال ليس بالضرورة له صلة مباشرة بعدد القتلى لأن ذلك يعتمد على مكان مركز الزلزال.