حبيبة الملايين ومعبودة الجماهير التى غابت بجسدها حتى قبل وفاتها ولكنها ظلت ولا تزال وستبقى قمرا لا يغيب وشمسا تنشر نورها ودفئها فى قلوب المحبين.
أحبها عشرات الرجال فمن الذى لا يحب شادية ولكنها رغم زيجاتها الثلاث لم تصادف حبا يليق بها سوى حب الله الذى تفرغت لحبه وعبادته ومناجاته لأكثر من ثلاثين عاما حتى وفاتها.
تعرضت شادية فى حياتها لصدمات عاطفية عديدة ولم تجد الحب الذى يليق بها رغم زيجاتها الثلاث، حيث تزوجت من الفنان عماد حمدى والمهندس عزيز فتحى والفنان صلاح ذو الفقار.
وبعد طلاقها من عماد حمدى نشأت قصة حب بين الفنانة شادية الفنان فريد الأطرش وأحبها وأوشكا على الزواج واستعدت الدلوعة لهذا الزواج فاشترت فستان الزفاف، ولكن فريد سافر وأخبرها قبل سفره بتأجيل موعد الزفاف لأنه لا يعرف ظروفه وهو ما دفع شادية للاتصال بعزيز فتحي الذى كان يرغب في الزواج منها وأخبرته بموافقتها على الزواج منها وفعلاً كان خبر زواجها منشوراً على صفحات الجرائد في اليوم التالي، وذلك عام 1957 واستمر ذلك الزواج ٥ أشهر، لتثأر لكرامتها من فريد الأطرش.
وفى أعداد نادرة من مجلة الكواكب تابعت زواج شادية من عزيز فتحى الذى كان يعمل مهندسا بالإذاعة، بداية من الزواج وحتى الطلاق ، وهى الأعداد التى أهدانا نسخة منها المؤرخ الفنى نعيم المامون.
أول صورة لشادية بعد زواجها من عزيز فتحى
حيث حرصت شادية على أن تنشر تفاصيل زواجها بمجلة الكواكب وأن تلتقط لها المجلة عددا من الصور مع زوجها فى شرفة منزلها، كما تابعت المجلة نهاية هذا الزواج ونشرت قسيمة الطلاق بين شادية وعزيز فتحى بعد 5 أشهر ومعها تفاصيل الطلاق الذى قامت فيه حبيبة الملايين بإبراء طليقها، والتنازل عن كل حقوقها مقابل أن يطلقها طلاقا بائنا.
قسيمة زواج شادية من عزيز فتحى المنشورة بالكواكب