تميم يزيد من انبطاحه لـ"أردوغان".. الدوحة توفر السلاح للميليشيات الليبية لنشر الفوضى بطرابلس خدمة لأهداف أنقرة.. ويسلم مفاتيح الدوحة لـ"أنقرة" ويحول بلاده لـ"محافظة تركية" تتلقى الأوامر من الديكتاتور العثمانى

الخميس، 28 نوفمبر 2019 10:14 م
تميم يزيد من انبطاحه لـ"أردوغان".. الدوحة توفر السلاح للميليشيات الليبية لنشر الفوضى بطرابلس خدمة لأهداف أنقرة.. ويسلم مفاتيح الدوحة لـ"أنقرة" ويحول بلاده لـ"محافظة تركية" تتلقى الأوامر من الديكتاتور العثمانى تميم واردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد درجات الانبطاح القطرى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فبعد أن سلم تميم بن حمد أمير قطر مفتاح الدوحة للرئيس التركى، فإن النظام القطرى يضخ أموال طائلة للمليشيات الإرهابية فى ليبيا لخدمة أجندة تركيا فى طرابلس، فى الوقت الذى أكدت فيه تقارير تابعة للمعارضة القطرية، أن قطر الآن تأتمر بأمر أردوغان، وتسير وفق تعليماته،

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه يوماً بعد يوم تتكشف مخططات النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد أمير الإرهاب، فى ليبيا، بالتعاون مع النظام التركى، ويثبت تمويله للميليشيات المسلحة وتوفير السلاح والمال لهم، من أن أجل استمرار الحرب التى تشنها الجماعات الإرهابية ضد الجيش الوطنى الليبى فى العاصمة طرابلس خلال الفترة الحالية من أجل خدمة أجندة وأهداف أردوغان بليبيا.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تورط نظام تميم بن حمد فى دعم الإرهاب بليبيا كشف عنه الجيش الوطنى، واثبت تورط قطر فى دعم الميليشيات الإرهابية وجماعةالإخوان الإرهابية من أجل نشر الخراب والدمار فى الأراضى الليبية.

وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن الوقائع التى حدثت فى ليبيا أثبتت وجود أسلحة وذخيرة بيد ميليشيات الإرهاب أرسلها إليهم تميم على جبهات القتال من أجل تنفيذ مخططه التخريبى الرامى لتوفير بيئة مناسبة من أجل دخول الاتراك إلى الأراضى الليبية والسيطرة على ثرواتها.

وبشأن ارتماء تميم بن حمد  فى أحضان تركيا، قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك  تطورات متلاحقة تشهدها الساحة على منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الراهنة تؤكد أن النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد، قد سلم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مفاتيح الدوحة وتنازل له عن كامل صلاحيته وأصبحت قطر محافظة تركية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قطر الآن تأتمر بأمر "أردوغان"، وتسير وفق تعليماته، وتابع:" فى ضوء هذا التقذيم للسيادة القطرية، باتت الزيارات التى يجريها الرئيس التركى للدوحة بشكل مستمر لا تخرج عن طور مباشرة اعماله فى المحافظة الـ29 التركية ولا يخرج تميم عن طور حاكم بلدية له ولا يستطيع أن يخرج عن تعليمات الرئيس التركى الحاكم الفعلى للبلاد".

وأشار تقرير "مباشر قطر"، إلى أن القبضة الأمنية والهيمنة الكاملة من قبل تركيا على قطر، باتت أمر معلوم للجميع منذ عام 2014 عندما فتح تميم أراضى الدوحة أمام الجنود الأتراك وتم تأسيس أول قاعدة عسكرية تركية فى قطر، إلى جانب توقيع العديد من الاتفاقيات الأمنية التى سمحت  لأردوغان نشر آلاف الأتراك فى الأراضى التركية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة