تضمنت حركة المحافظين الجديدة تمثيل فعلى للشباب، وذلك فى إطار توجه الدولة نحو التمكين بالمناصب القيادية، بعد تأهيلهم بشكل مناسب يسمح لهم بتولى بعض المناصب القيادية، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن التمكين أصبح حقيقة وليس شعار.
وتعد الحركة التى ضمت 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائبا للمحافظ، من بينهم 60% من الشباب، حيث ضمت اختيار 16 محافظا، و23 نائبا، وجاء عدد الشباب 25 قيادة، منها اثنين من المحافظين، و23 نائبا للمحافظين جميعهم من فئة الشباب.
ومنحت الدولة فرصة حقيقية لـ8 عناصر شابه من أعضاء البرنامج الرئاسى، بينما حازت المرأة على أعلى نسبة تمثل فى منصب نائب المحافظ، بواقع 30% من إجمالى الحركة الجديدة، من خلال تعيين 7 نائبات للمحافظين الجدد، يمثلون كفاءات وخبرات علمية وأكاديمية كبيرة.
واستكمالا لتمكين كل كيانات الدولة المصرية وأطيافها، تم اختيار 5 من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، بواقع 20% من عدد النواب، وبهذه الخطوة تستكمل الدولة خطوات بدأتها منذ 5 سنوات فى مسيرة تنمية بدأت وانطلقت إلى مستقبل أفضل.