تلاحق الشائعات أهل الفن فى كل زمان ومكان وينالهم منها نصيب كبير بسبب اهتمام الناس بأخبارهم ووجودهم دائما تحت دائرة الضوء.
وحتى فى زمن الفن الجميل كان لنجومه نصيب من هذه الشائعات فيما يتعلق بأخبار الزواج والطلاق وعلاقات الحب والتنافس والغيرة وغيرها.
وفى عام 1958 نشرت مجلة الكواكب موضوعاً بعنوان:" الموسم شائعات ومقالب" أشارت فيه إلى أن الكثير من النجوم تظلمهم الشائعات وتتجنى عليهم وبعضهم ينفى هذه الشائعات بينما يلتزم البعض الأخر بالسكون والهدوء حتى تمر العاصفة.
وأوضحت المجلة أن الشائعات خلال هذا العام انحصرت بين شائعات الزواج والطلاق ، وأن النجمة زبيدة ثروت كانت مرمى للكثير من شائعات الزواج رغم أنها كانت وقتها طالبة فى الجامعة وكانت تشق مشوارها فى طريق الفن ورغم كثرة هذه الشائعات التى تتعلق بارتباطها أو خطبتها وموافقتها على الزواج ، ورغم رغبة الكثيرين فى الارتباط بها لم تهتم زبيدة ثروت بهذه الشائعات وانصب اهتمامها فى هذا الوقت على مستقبلها الفنى والدراسى.
كما انتشرت شائعة فى هذا الوقت تتعلق بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وسمراء النيل مديحة يسرى، حيث كان عبدالوهاب طلق زوجته إقبال نصار وانطلقت الشائعات لتشير إلى أن مديحة يسرى كانت سبباً فى هذا الطلاق، وحينها لجأت سمراء النيل للموسيقار الكبير حتى ينفى هذه الشائعة، وبالفعل نشر عبدالوهاب بياناً يؤكد فيه أنه لا علاقة لمديحة يسرى بطلاقه من زوجته.
فيما انطلقت شائعة تشير إلى علاقة حب قوية بين فارس السينما أحمد مظهر والفنانة الكبيرة هند رستم، ولقطع دابر هذه الشائعة أدلى مظهر بحوار صحفى أكد يه أنه يعيش فى سعادة مع زوجته وأولاده.
كما أشارت إحدى الشائعات إلى زواج الفنانة سميرة أحمد من ابن عم لها يقيم فى الاسكندرية وتطرقت الشائعة إلى تفاصيل هذا الزواج، ونفت سميرة هذه الشائعة مؤكدة أنه ليس لها ابن عم من الأساس يقيم فى الاسكندرية.
كما كانت من أهم الشائعات التى انطلقت خلال هذه الفترة شائعة تشير إلى علاقة حب نشأت بين عبدالحليم حافظ وسامية جمال، وكان وقتها معروفا حالة التنافس بين العندليب وفريد الأطرش الذى ارتبط فى وقت سابق بعلاقة حب مع الفراشة سامية جمال.
كما انطلقت شائعة تؤكد زواج الفنان عمر الحريرى من إحدى فتيات الثلاثى المرح بعد طلاقه من زوجته نادية سلطان، ولكن كذب الحريرى هذه الشائعة بعودته إلى زوجته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة